الجارديان: خطاب الكراهية يحرم فيس بوك من المعلنين وحملة مقاطعة جديدة

الجمعة، 26 يونيو 2020 02:38 ص
الجارديان: خطاب الكراهية يحرم فيس بوك من المعلنين وحملة مقاطعة جديدة فيس بوك
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة الجارديان البريطانية في تقرير لها، إن عملاق التواصل الاجتماعي فيس بوك سيواجه أكبر مقاطعة على الاطلاق من قبل المعلنين في يوليو، حيث يلتزم ائتلاف مكون من أكبر العلامات التجارية الأمريكية بسحب الإعلانات من المنصة بسبب سياسة الإدارة في مراقبتها لخطاب الكراهية.

 

وتم تنسيق المقاطعة من قبل مجموعة الحملة Stop Hate for Profit ، التي تم إنشاؤها بعد مقتل جورج فلويد في مينيابوليس، والتي وجهت دعوة للشركات للوقوف تضامناً مع القيم الأمريكية المتمثلة في الحرية والمساواة والعدالة وعدم الإعلان على خدمات Facebook في يوليو.

 

وأصبحت Ben & Jerry’s ، وهي علامة تجارية لشركة Unilever أحدث المعلنين الذين انضموا إلى الحملة وسحبوا جميع الإعلانات في الولايات المتحدة، كما أعلنت ثلاث شركات ملابس أخرى هذا الأسبوع أنها ستزيل إعلاناتها من فيس بوك وانستجرام.

 

وأضافت الصحيفة: تم رفض سياسة فيس بوك من قبل قادة الحقوق المدنية الذين ادانوا مارك زوكربيرج وطالبوا بتطبيق سياسات الاعتدال ضد ترامب، وفي أوائل يونيو عندما احتفظت بمنشور ترامب يعلن فيه "عندما يبدأ النهب ، يبدأ إطلاق النار" تعرض زوكربيرج للهجوم لرفضه الاعتراف بسياق الرسالة.

 

وجاء فى بيان مشترك للنشطاء: "لم يُظهر فهمًا لقمع الناخب التاريخي أو الحديث ويرفض الاعتراف بكيفية تسهيل فيس بوك لدعوة ترامب للعنف ضد المتظاهرين .. يضع مارك سابقة خطيرة جدًا للأصوات الأخرى التي قد تقول أشياء ضارة مماثلة على Facebook ".

 

ووفقا للتقرير يحقق Facebook حوالي 70 مليار دولار سنويًا من عائدات الإعلانات.

 

ومن جانبه قال فيس بوك إنه يحترم قرارات العلامات التجارية وظل يركز على إزالة خطاب الكراهية، حيث قالت كارولين إيفرسون نائبة رئيس مجموعة الأعمال التجارية العالمية في فيسبوك: "نحن نحترم قرار أي علامة تجارية ، ونستمر في التركيز على العمل المهم لإزالة خطاب الكراهية" وأكدت ان المحادثات مع جهات التسويق ومنظمات الحقوق المدنية تدور حول كيفية تشكيل قوة من أجل الخير.

 

وقالت متحدثة باسم باتاجونيا وهي احد الشركات المقاطعة:"فشل فيسبوك في اتخاذ خطوات كافية لوقف انتشار الأكاذيب والدعاية الخطيرة على منصته .. من الانتخابات الآمنة إلى الوباء العالمي إلى العدالة العرقية فإن المخاطر أكبر من أن تترك الشركة تواصل التواطؤ في نشر التضليل وإثارة الخوف والكراهية".

 

وقال المتحدث باسم يونيليفر: "بصفتنا شركة عالمية ، كان منهجنا وسيظل هو العمل في شراكة لتحديد المشكلات وتقديم الحلول والضغط من أجل اتخاذ إجراءات ذات مغزى".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة