"الكرة فى ملعب المواطن".. برلمانيون يناشدون المؤسسات تطبيق نسبة "الـ25%" بعد عودة الحياة تدريجيا وتخفيف الإجراءات.. ويؤكدون: كورونا لم ينتهِ بعد والتهاون قد يكلفنا الكثير .. ودعوات لنشر الوعى وتشديد الرقابة

الخميس، 25 يونيو 2020 07:00 ص
"الكرة فى ملعب المواطن".. برلمانيون يناشدون المؤسسات تطبيق نسبة "الـ25%" بعد عودة الحياة تدريجيا وتخفيف الإجراءات.. ويؤكدون: كورونا لم ينتهِ بعد والتهاون قد يكلفنا الكثير .. ودعوات لنشر الوعى وتشديد الرقابة برلمانيون يناشدون المؤسسات تطبيق نسبة "الـ25%"
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناشد أعضاء مجلس النواب، المواطنين بمزيد من الحرص والوعي خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد قرارات الحكومة المتعلقة بتخفيف الإجراءات وبعد عودة الحياة لطبيعتها بشكل تدريجى، وذلك لمنع تفشى فيروس كورونا فى المجتمع.

وفى هذا الإطار، قال النائب بدوي النويشى، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن عودة الحياة لطبيعتها أمر لابد منه، وضرورة أن يكون هناك تعايش مع الفيروس، فى الوقت الذى لم يتم اكتشاف علاج له ولم يتم الإعلان بعد عن موعد انتهاء الجائحة التى أثرت على كافة دول العالم دون استثناء، وكان لها عواقب اقتصادية وخيمة على بعض الدول، وهناك اتجاه عالمي لعودة الحياة تدريجيا لطبيعتها مرة أخرى، فى ظل اتباع حزمة من الإجراءات الاحترازية والوقائية وزيادة وعي المواطنين.

ولفت وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إلى أن تطبيق الاشتراطات الخاصة باستقبال الرواد بنسبة 25% من الطاقة الاستيعابية للمنشأة كحد أقصى إلى حين إشعار آخر مع الالتزام مراعاة قواعد التباعد الاجتماعى، ستواجه صعوبة، متابعا:" آلية التطبيق على الأرض صعبة جدا، ولكن لابد من التطبيق الفعلى من خلال خطوات جادة وصارمة، خاصة وأن تحقيق المعادلة ما بين حفظ النفس وعودة الحياة لطبيعتها خاصة فى ظل تأثر العديد من الفئات بهذه الجائحة، مما يتطلب مزيد من ضبط النفس والحرص والوعى فى نفس الوقت والكرة أصبحت الآن فى ملعب المواطن ووزارة التنمية المحلية".

وأوضح عضو مجلس النواب، أن التعايش أمر لابد منه، وأن البدء باستقبال 25% من وراد المنشآت والتي قد تواجه صعوبة فى التطبيق لكنه أمر لابد منه، مؤكدا أن هذا الأمر سيواجه صعوبات فى الأحياء والمناطق الشعبية، ولكنه على الجميع أن يكون حريص على نفسه، مشيدا بإجراءات منع الشيشة.

وناشد وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أصحاب المنشآت والمواطنين بالحرص على حفظ النفس، وتطبيق حزمة الإجراءات المنصوص عليها من قبل الحكومة، حتى تعود عجلة الإنتاج للدوران مرة أخرى.

وفى سياق متصل، قال النائب محمود حسين، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن عودة الحياة لطبيعتها إجراء ضرورى، وجميع دول العالم اتخذت هذا الاتجاه، وذلك لعدم عدم معرفة موعد انتهاء الأزمة، وبسبب الأوضاع الاقتصادية كان لزاما أن يتم وضع حلول عاجلة وخطة للتعايش على الفيروس تعتمد على وعي المواطن وتطبيق حزمة الإجراءات الاحترازية والوقائية فى مختلف الهيئات والمؤسسات والأنشطة.

وشدد وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، على ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات المنصوص عليها فى المنشآت الرياضية ومراكز الشباب والمطاعم والمقاهى، قائلا:" لا يوجد أغلى من الحياة، وعلينا أن نكون على قدر من المسئولية، ونحافظ على بعضنا البعض، وأن نلتزم بالكمامة وأدوات التعقيم فى مختلف الأماكن".

ومن جانه، قال النائب محمود حمدى أبو الخير، عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، أن الحياة قبل كورونا تختلف اختلاف جذري عنها بعد الأزمة، وبالتالى فنحن نعيش حياة جديدة، لها طابعها الخاص، من خلال ارتداء الكمامة والكحول وتعقيم وغسل الأيدى باستمرار، والحرص على التباعد الاجتماعى، وكل هذه الأمور قد تكون غير معتادة بالنسبة للبعض، ولكنها أصبحت أمر واقع وعلينا أن نسلم بها.

وشدد عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، على ضرورة، التزام المواطنين بتنفيذ الإجراءات، خاصة التباعد الاجتماعى، وأن يكون هناك رقابة من قبل وزارة التنمية المحلية على الأرض للتصدى بكل حزم وقوة لكل من يخالف التعليمات، والتى قد تكون سببا فى تفشى الفيروس فى المجتمع بصورة أكبر، وفي نفس الوقت على الحكومة أن تعيد تقييم هذه الإجراءات بشكل اسبوعى، وفي حال ان كان هناك خطورة على المجتمع يتم التعامل الفورى وفقا لطبيعة الموقف، وبشكل عاجل.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة