أكد مصدر مسئول بنادى المقاولون العرب سلبية نتائج المسحة الأولى التى تم أخذها الاثنين الماضى من اللاعبين والجهاز والفنى للفريق، للكشف عن فيروس كورونا المستجد، وقال المصدر إن الحالة الوحيدة التى ظهرت فى النادى كان لأحد عمال غرف خلع الملابس وتم عرضه على المركز الطبى بالنادى قبل أن يغادر مقر قلعة ذئاب الجبل لمواصلة العلاج.
وكان اتحاد الكرة قد أعلن عن إصابة 6 حالات بفيروس كورونا بعد ظهور نتائج المسحة الأولى التى تم أخذها من الأندية الاثنين الماضى، وكشف مصدر بالاتحاد أن الست حالات من أربعة أندية وهم سموحة والاتحاد السكندرى والمقاولون العرب وإنبى، والمصابون بينهم إداريون وعمال ولاعبون، لكن لن يتم ذكر الأسماء حفاظا على الخصوصية، حالة الست حالات مطمئنة للغاية حتى إنه لم تظهر عليهم أية أعراض ولم يتم اكتشاف ذلك سوى من خلال المسحة الطبية.
وخضع جميع لاعبى المقاولون للفحص الطبى للكشف عن كورونا، حيث تم أخذ المسحة الأولى بمقر النادي، باستثناء الثنائى سيف الدين الجزيرى مهاجم الفريق الذى يتواجد حالياً فى تونس، وعبد الله ياسين الذى سافر إلى فرنسا ليكون مع أسرته فى بداية أزمة كورونا.
واتفق المقاولون العرب مع جهاز طبى جديد مكون من طبيب علاج طبيعى الذى كان يتواجد مع الفريق من قبل، بالإضافة إلى أطباء متخصصين فى أمراض الصدر والباطنة والعظام، ومن المقرر أن تتم الاستعانة بطاقم تمريض مجهز على أعلى مستوى طبى ووقائى، بخلاف تجهيز مركز إسعاف داخل النادى فى الحالات الطارئة، بخلاف الاتفاق مع المركز الطبى للمقاولون العرب، وقت الحاجة فى حالات الطوارئ.
ويحتل المقاولون المركز الثانى فى جدول مسابقة الدورى العام برصيد 33 نقطة، خلف النادى الأهلى المتصدر برصيد 49 نقطة، ويقدم ذئاب الجبل واحداً من أفضل مواسمهم الكروية تحت قيادة عماد النحاس مدرب الفريق، طامحين فى المشاركة بالبطولات العربية والأفريقية واستعادة التاريخ الذهبى للمقاولون العرب.
