القارئ إبراهيم العطار‎ يكتب: لسَّا مُوج البحر عالى لمَّا غِيبتى‎

الأحد، 21 يونيو 2020 08:00 ص
القارئ إبراهيم العطار‎ يكتب: لسَّا مُوج البحر عالى لمَّا غِيبتى‎ تعبيرية لـ الفراق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لسَّا مُوج البحر عالى لمَّا غِيبتى

 

لسا نور الشمس غامق لما روحتي

 

بين عيونك ببقى تايه أين أنتي

 

لسا شايفك زى نَفْسك لما كنتي

 

.....

 

عينى عاوزه من وجودك أى حتة

 

عاوز أبقى جوه منك واستخبه

 

قلبى واخد مل حنين الى فى حنانك

 

نفسى ارجع ليكى تانى لو لحبة

 

.....

 

كل فترة باجى عندك فى المحطة

 

باجى ازورك يوم معادنا لسا فاكره

 

جوه منى قلب جسمه حتة منك

 

عمرى ماانسى أى حاجة  فيها إحنه

 

.....

 

كنتى حابسه الحزن عنى كنت بفرح

 

كنتى شمسى لما ضلى كان بيطرح

 

لما تدعى النور يزورنى كان بييجي

 

لما غيبتى الغربة والله رافضة تِسرح

 

.....

 

اعمل ايه ان كان بعادك مش بايدي

 

واعمل ايه ان كان جوابى نفسى تيجي

 

مانتى عارفه انى حلمى ابقى جمبك

 

عيد ميلادى لما نيلك ييجى ليلي

 

.....

 

حاسس انك حاسه بيه وبكلامي

 

حاسس انك سامعه عينى وصوت لساني

 

حسسينى انى واقف وانتى جمبي

 

طمنينى خلى قلبى يرد تاني

 

.....

 

نفسى اقولك انى روحك واحشه قلبي

 

صوتى رايح لما غيبتى عن مرايتي

 

دمع قلبك كان بيظهر لما بتعب

 

عينى ضاقت من فراقك غصب عني

 

.....

 

كل ما اكبر ببقى نفسى ارجع اصغر

 

واجى جمبك وافضل احكى أو نهزر

 

نغزة وحشة ماسكة قلبى رافضه تمشي

 

كل حبة تروح وتيجى وتعلى اكتر

 

.....

 

قلبى واقف فى طريقك بالليالي

 

قلبى تايه كالغريق وايديكى طوقي

 

كل مركب تيجى برفض ابقى فيها

 

قلبى حاسس ان صوتك هايناديني

 

.....

 

عينى صاحية وقت نومها مسهراني

 

روحى ساكتة رغم كونها مصحياني

 

بفضل اسرح فى نجومى فى سمايا

 

حاسس انك واقفة بينهم تسمعيني

 

.....

 

ايوه بسرح وبخيالى غصب عني

 

عارف انك صعب تانى تيجى جمبي

 

اقصى حاجه انى احكى بالشفايف

 

كتر شوقى واشتياقى ليكى حلمي

 

.....

 

انتى دمك جوا دمى ومش هايمشي

 

وانتى اجمل عين شافتنى انتى وشي

 

عمرى كله مش كفاية لو حكيتك

 

هفضل احكى والنهاية مش هتيجي

 

.....

 

بدعى ربى تكون حياتك زى نورك

 

بدعى دايمًا تبقى شمسك لون غروبك

 

إنتى اجمل حاجة ليا جت وراحت

 

إنتى حُب كبير بيكبر مِن فُراقك

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة