أكرم القصاص - علا الشافعي

كمال محمود

غرف الملابس أخطر ما فى عودة النشاط الرياضى؟

السبت، 20 يونيو 2020 09:03 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط إجراءات وقائية طبية رفيعة المستوى من اتحاد الكرة والأندية فى طريق الاستعداد لعودة التدريبات تمهيدا لاستئناف النشاط الرياضى، هناك أمر جد خطير يتطلب ضرورة الانتباه لوجوده فى مقدمة الإجراءات، ألا وهو غرف الملابس.
 
من الضرورى جدا ألا يتجمع اللاعبون داخل غرف الملابس سواء قبل أو بعد التدريبات منعا لأى مخالطة فيما بينهم على كل المستويات سواء الأدوات المستخدمة للتعقيم أو الحمامات التى يتنابون على الاستحمام فيها عقب التدريبات، لما لذلك من خطورة كبيرة، فضلا عن أهمية عدم التجمع فى أماكن مغلقة بأعداد كبيرة كما هو الحال المعتاد فى كرة القدم قبل جائحة كورونا، وهو ما يتطلب معه أن يأتى اللاعب إلى ناديه بملابس التدريب ويعود إلى منزله كذلك بملابس التدريب، ورغم صعوبة ذلك على الجميع فى ظل ارتفاع درجة الحرارة والاحتياج إلى الاستحمام  عقب المران، لكته يبقى أمرا إجباريا كنوع من الاحتياطات الضرورية. 
 
* واصلت الدولة دعمها لعودة النشاط الكروى، بتحمل تكاليف المسحتين الأولى والثانية للأندية قبل بدء التدريبات رغم أنه كان من المفترض وفقا للاتفاقات المبدئية أن تتحملها الأندية، على أن يتحمل اتحاد الكرة عن طريق الجهات المعنية تكاليف المسحات التى ستجرى عند استئناف الدورى قبل المباريات.. بل وزادت الدولة بتوفير مسحتين أسبوعيا لكل فريق من أندية الدوري قبل استئناف المسابقة وخلال المباريات.. وهو ما يتطلب أمامه رد فعل إيجابى من جانب الأندية فى سبيل التعاون المثمر من أجل سرعة عودة النشاط دون وضع أى عراقيل فى الطريق.
 
* يوما بعد الآخر يتغير موعد عودة الأندية للتدريبات، بسبب تغيير الإجراءات الطبية وظروف تطبيقها، وآخر ما جاء فى ذلك، ضرورة إخضاع الفرق لمسحتين قبل العودة للتدريبات بين الواحدة والأخرى خمسة أيام، فضلا عن اختلاف مواعيد إجرائها من ناد لآخر، فضلا عن أن هناك فرق لم يتحدد لها من الأساس موعد لإجراء المسحات عن طريق اتحاد الكرة حتى الآن مثل الزمالك وبيراميدز، وهو ما يعنى إمكانية تأخر عودة هذه الأندية للتدريبات حتى بداية الشهر الجديد، يوليو، ما يعطل بداية تجهيزتها وقلة فترة الإعداد قبل موعد الاستئناف، وهو ما قد يؤدى إلى تأخير موعد عودة الدورى حتى منتصف أغسطس على الأقل.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة