وقال شونبرن -في مؤتمر صحفي مشترك اليوم الجمعة مع فرانس لانكر رئيس مؤتمر الأساقفة الجديد للرد على تطاول سياسي نمساوي على الدين الإسلامي- إن الكنيسة وقياداتها يرفضون إساءة استخدام الدين لأغراض سياسية، وإن هناك حاجة إلى تعاون جديد بين كل أطياف وطوائف المجتمع لصالح استقرار البلاد وتقدمها.


وحذر شونبورن من تعرض أتباع أي طائفة أو عقيدة للتمييز أو الإهانة، مشددا على رفضه الإساءة إلى الأديان والرموز الدينية بشكل عام .
بدوره، شدد رئيس مؤتمر الأساقفة فرانس لانكر على أهمية نشر ثقافة الحوار وقبول الاخر والبعد عن استخدام خطاب الكراهية والعنصرية ضد أي من مكونات المجتمع.


كان نوربرت هوفر رئيس حزب الحرية اليميني المتشدد قد تطاول في مؤتمر انتخابي تحضيري لانتخابات بلدية فيينا أمس على الدين الإسلامي.