وأوضح الإرياني أن أطفال اليمن في مناطق سيطرة الميليشيا يدفعون ثمناً باهظاً منذ الانقلاب الحوثي على الحكومة جراء انهيار شبكة الخدمات العامة وغياب الرعاية الصحية وتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية ووصول معدلات الفقر والبطالة والمجاعة لمستويات قياسية بسبب نهب المرتبات وشلل القطاع الخاص وارتفاع الأسعار.

وأشار الإريانى إلى أن ‏مئات الآلاف من أطفال اليمن، هم ضحية لأكبر عملية تجريف تنفذها الميليشيا الحوثية للقطاع التعليمي منذ الانقلاب، ضمن مخطط واضح لدفع الطلبة خارج مقاعد الدراسة للالتحاق بجبهات القتال وتجهيل المجتمع وإفساده ومسخ هويته الوطنية والقومية وخلق جيل من المؤدلجين بالأفكار الإرهابية المتطرفة.