قال الدكتور أحمد محمد سلمان، إنه بمجرد أن نشرت الصين التركيب الجينى للفيروس، تم العمل عليه بشكل فورى من قبل الفريق البحثى بجامعة أكسفورد، وتم تصنيع تطعيم، موضحا أن المبنى المجاور له يمكنه تصنيع تطعيمات يمكن حقنها فى الإنسان لعمل التجارب السريرية على حاملى المرض، وفى شهر فبراير وأول شهر مارس، تم عمل جرعات للقاح استعدادا لعمل التجارب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد فايق، برنامج "مصر تستطيع" الذى يذاع على قناة dmc، أنه فى شهر مارس بعد أن تم عمل التجارب على الحيوانات، كانت التجارب مبشرة للغاية، وتم عمل تصنيع حوالى 6000 لقاح، للبدء فى المرحلتين الثانية والثالثة، وهى المراحل النهائية من التجارب التى تجرى على اللقاح.
وأوضح أنه فى 11 مارس أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا جائحة عالمية، وتم اتخاذ إجراءات أكثر حزم وصرامة، وذلك سمح للفريق البحثى بإجراء كافة تجاربه السريرية، وتم تطعيم 6 قرود، وتم استخدام 3 قرود كـ "كنترول"، مشيرا إلى أن كل الحيوانات التى تم تطعيمها استجاب الجهاز المناعى الخاص بها بشكل جيد للقاح، على الرغم من أن مثل هذه التجارب قد تأتى بنتيجة عكسية .
وقال أن جميع المتطوعين لإجراء التجارب، مستمرين حتى نهاية التجارب، وهذا أمر إيجابى ساهم فى استمرارية التجارب، موضحا أن هناك مشكلة، فبعد أن قلت أعداد الإصابات بالفيروس فى أوروبا، من الصعب أن يتم تطعيم أشخاص أخرين بالتجارب، ولكن هناك 1100 متطوع مستمرين فى إجراء التجارب، موضحا أنه تم التواصل مع وزارة الصحة البرازيلية من أجل إجراء تجارب هناك بسبب زيادة أعداد الإصابات هناك.
