خطوة جديدة نحو تكسير الجمود حول عودة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية.. مندوب السعودية بالأمم المتحدة يؤكد: سوريا لابد أن تعود يوما للجامعة.. وخبراء: موقف المملكة وتحمس الجزائر رئيسة القمة القادمة يعجل بالعودة

الخميس، 11 يونيو 2020 04:30 م
خطوة جديدة نحو تكسير الجمود حول عودة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية.. مندوب السعودية بالأمم المتحدة يؤكد: سوريا لابد أن تعود يوما للجامعة.. وخبراء: موقف المملكة وتحمس الجزائر رئيسة القمة القادمة يعجل بالعودة جامعة الدول العربية - سوريا
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى خطوة جديدة وهامة نحو تكسير الجمود المحيط بمناقشات الدول الأعضاء بالجامعة العربية حول إعادة سوريا لمقعدها بالجامعة. قال السفير عبد الله بن يحيى المعلمى مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، إن سوريا لا بد أن تعود يوما إلى جامعة الدول العربية، وهذا بحاجة لعدة خطوات.

وقال المعلمي في حديث لروسيا اليوم، إن العلاقات بين الرياض ودمشق ممكن أن تعود ببساطة في أي يوم وأي لحظة إذا انتهت الأزمة السورية وتم التوافق بين فصائل الشعب السوري على التوجهات المستقبلية في البلاد.

وحول إمكانية فتح سفارة المملكة في دمشق على غرار الإمارات، قال المعلمي إنه "لا توجد حاليا خطوة مشابهة في الأفق القريب لأن الوقت لم يحن بعد".

يأتى ذلك فى الوقت التى تشهد فيه الجامعة العربية مناقشات جادة لكنها قد تكون بطيئة بعض الشيئ حول مسألة عودة سوريا لمقعدها فى جامعة الدول العربية ، فى ظل الدعوات الشعبية والبرلمانية العربية المطالبة بعودة سوريا إلى الجامعة العربية. فضلا عن تصريحات متكررة لمسؤولين عرب حول حتمية العودة.

ويقول خبراء فى الشأن العربى، إن موقف المملكة العربية السعودية نحو سوريا يأتى منسجما مع العديد من الدول الأعضاء بالجامعة لاسيما دولة الجزائر - رئيس القمة العربية القادمة- التى طالبت بعودة سوريا للجامعة العربية. حيث دعا الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون الذي تستعد بلاده لاحتضان القمة العربية المقبلة إلى رفع التجميد عن عضوية سوريا في جامعة الدول العربية.

كما أكدوا أن قرار تجميد مقعد دمشق بالجامعة العربية لم يكن نافعا فى حل الأزمة السورية، ؤؤكدين أن الوضع فى سوريا يتطلب جعل البابا مفتوحا أمام أطراف الأزمة وعدم غلق الباب في وجه أي طرف حتى تستطيع الجامعة العربية القيام بدورها فى حل تلك الأزمة التى زاد أدمها عن 9 سنوات متواصلة.

وكان وفد من سوريا، زار دولة الإمارات، وذلك بعد أن أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق.

وأقيم في أبو ظبي ملتقى القطاع الخاص السوري الإماراتي بمشاركة رجال أعمال سوريين، حسب وكالة الأنباء السورية.

وقال رئيس مجلس إدارة اتحاد غرف التجارة والصناعة الإماراتي، محمد ثاني مرشد الرميثي إن "الملتقى يأتي في إطار تنمية العلاقة الإيجابية بين القطاعين الخاصين في سورية والإمارات لإقامة استثمارات مشتركة".

وعادة ما تطالب العراق بعودة سوريا لمقعدها العربي، وكان أخرهانهاية العام الماضى وقبل ظهور جائحة كورونا، حيث دعا مندوب العراق لدى الجامعة العربية، أحمد نايف الدليمي، لإعادة عضوية سوريا للجامعة، في كلمة له باجتماع بالجامعة آنذاك.

ومن نهاية 2018، اتخذت دول عربية خطوات لإعادة العلاقات مع النظام السورى، منها زيارة الرئيس السودانى الأسبق عمر البشير لدمشق، وإعلان الإمارات والبحرين عودة العمل في سفارتيهما لدى سوريا.

أيضا فى العام الماضى ظهرت مصافحة لأمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط لوفد النظام السورى في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو ما فسره محللون بوجود إنفراجة نحو تجميد مقعد سوريا بالجامعة.

وقرر وزراء الخارجية العرب فى 2011، تعليق مشاركة وفود سورية في اجتماعات مجلس الجامعة العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة، اعتبارا من تاريخ 16 نوفمبر 2011 إلى حين قيامها بالتنفيذ الكامل لتعهداتها وتوفير الحماية للمدنيين السوريين من خلال الاتصال بين المنظمات العربية والدولية المعنية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة