أكرم القصاص - علا الشافعي

والدة الشهيد عماد أمير: كان يحب مساعدة الفقراء وكبار السن.. فيديو

الأربعاء، 06 مايو 2020 12:07 م
والدة الشهيد عماد أمير: كان يحب مساعدة الفقراء وكبار السن.. فيديو والدة الشهيد عماد أمير رشدي
إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت والدة الشهيد عماد أمير رشدي، شهيد حادث بئر العبد، على الحادث الذى وقع فى سيناء، إنه كان محبوبا من الجميع.

وأضافت والدة الشهيد من خلال حوارها ببرنامج " هذا الصباح " ، المذاع على فضائية " اكسترا نيوز " ، مع الاعلامية " خلود زهران " ، أنها لا تستطيع الاستغناء عن بدلة الجيش الخاصة بالشهيد عماد لتشعر بوجوده فى وسطهم .

وأشارت الى انه كان يحب مساعدة الفقراء وكبار السن ، مؤكدة أن قلبها ينزف دمًا حزنًا على فراق ابنها البكرى .

وتابعت انها تشعر بوجوده طوال الوقت وانه يسمع دعاءها ويستمع لها ، وأوضحت انه ان تم تخيير الشهداء من جديد للرجوع والعيش معنا فبالتأكيد ستكون اجابتهم هى الرفض فهم فى مكانة أعلى وأسمى .

وأكدت أن القائد أحمد المنسي كان يحببهم فى الجيش المصري ، لافتة إلى أن الشهيد " المنسي " كان انسانا بمعنى الكلمة ، قائلة " من كتر ما عماد بيحكى عن المنسي وحبه لي، كنت مجهزة صورة مفاجأة لعماد قبل الحادث تجمعه مع أحمد المنسي علشان لما يرجع الجيش يوريهاله " . 

ومن جانب اخر،علقت والدة الشهيد أبانوب، شهيد حادث بئر العبد، على الحادث الذى وقع فى سيناء وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من جنود القوات المسلحة، قائلة: "أشكر ربنا أن ابني بقي شهيد، هو راح السما بقي شهيد واستاهل أني يكون لي شهيد".


وأضاف والدة أبانوب، أثناء لقائها مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز: "تناولنا الإفطار قبل يوم الحادث بيومين وقبل سفره، وشعرت بأن هناك نورا في وجهه وسألته فأخبرني بأنه قام بحلاقة ذقنه، فقولت أنت كل مرة بتعمل كده لكن النهاردة مختلف".

وتابعت والدة الشهيد أبانوب: "وفي كل مرة كنت أبكي وقت رحيله ولكن في ذلك اليوم لم أبكي، وكنت فرحانة وأنا بتكلم معاه، ويوم الحادث عرفت بالخبر من خلال الاتصال بنا، والمسلمون قبل المسيحيين جاءوا لتشييع جثمان أبانوب".

فيما قال داوود شقيق الشهيد أبانوب، إنه تواصل معه وأخبره أنه سيكون في مداهمة أمنية، وطلبت منه أن يطمئننا عليه من وقت لآخر، وطلب مني عدم إخبار أي شخص بخصوص خروجه في تلك المداهمة الأمنية حتى لا يقلق عليه أحد من أفرد الأسرة.

وتابع داوود وهو مجهشاً في البكاء: "أنا على قوة الاحتياط، وإذا أذن لي وزير الدفاع بالذهاب إلى سيناء سأذهب على الفور ولن أتردد".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة