مع توقف النشاط الرياضى وغلق الأندية بسبب تفشى فيروس كورونا فى الفترة الأخيرة، اشتدت الأزمات المالية على الأندية وخاصة أندية القسمين الثانى والثالث لكرة القدم، وهو ما تسبب فى عدم سداد مستحقات اللاعبين الذين ينتمون لهذه الأندية بجانب عدم صرف باقى عقود هؤلاء اللاعبين، وفى حالة الغاء الدورى سيتم الغاء هذه العقود ما يعنى عدم حصول هؤلاء اللاعبين على مستحقاتهم.
والمعروف أن هؤلاء اللاعبين يتقاضون مبالغ ضعيفة مقارنة بلاعبى الدورى الممتاز، حيث تتراوح عقود لاعبى القسمين الثانى والثالث ما بين 150 إلى 250 ألف جنيه فى الموسم، وهو ما يكفى بالكاد احتياجات هؤلاء اللاعبين واسرهم.
الأزمة الحالية وتوقف النشاط وتوقف الأندية عن سداد المستحقات، دفع هؤلاء اللاعبين إلى البحث عن مهن أخرى بخلاف كرة القدم حتى يستطيعون الحصول على قوت يومهم وتلبية احتياجات أسرهم بعدما انقطع عائد كرة القدم.
فى هذا الصدد، يقول منصور أدم لاعب بلدية الإسماعيلية أنه يبحث حاليا عن عمل فى أى محل للحصول على أى أموال بعد توقف الدورى، لافتا إلى أنه لا يعرف مهنة سوى كرة القدم ولكن بعد توقف الدورى أصبح البحث عن عمل أخر لا مفر منه لتلبية احتياجات أسرته.
كما أوضح زميله رامى برعى فى تصريحات تليفزيونية، أنه كان يعمل فى أحد المحلات لكنه توقف عن العمل بسبب ظروف الحظر وصعوبة العمل ليلا، موضحا أنه يجلس حاليا فى المنزل ويتولى أبوه الصرف عليه، بينما تحول زملاؤه لسائقى توك توك وتاكسى للهروب من الأزمة الحالية.
وكشف محمود العجوز لاعب شهداء الاسماعيلية فى تصريحاته أيضا، أنه كان عمل فى احد المحلات لكسب قوت يومه فى ظل توقف النشاط، لكن المحل تم اغلاقه وأصبح حاليا بدون عمل.
فيما قال احمد متعب لاعب دمنهور أنه تلقى مؤخرا عدة عروض من أندية بالدورى الممتاز لكن كل الاتصالات توقفت بعد تفشى فيروس كورونا وتوقف النشاط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة