أكرم القصاص - علا الشافعي

عمر الأيوبى

عودة الدورى.. لكن الصحة أولا

الثلاثاء، 05 مايو 2020 03:56 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عودة الدورى دخلت مرحلة التحدى، بعد الإعلان عن وجود فريقين كل منهما له رأى ورؤية فى مصير البطولة الأكثر جذبا لجماهير الكرة المصرية.

الأهلى ومعه المقاولون وبيراميدز فى اتجاه الاستكمال، والزمالك ومعه الاتحاد السكندرى والمصرى وطنطا وأكثر من 10 أندية فى الاتجاه الآخر بإنهاء الموسم، وكل فريق له حيثيات ومبررات، لذا نجد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة يتحرك بقوة للتحدث مع الفريقين يستمع لوجهات النظر، مع تأكيد الجميع والاتفاق على عودة الحياة الطبيعية للشارع المصرى.

عودة الدورى بالفعل تعيد الحياة الطبيعية وتكسر الكثير من حالة القلق، لكن هناك مخاوف كثيرة تحتاج ضوابط وإجراءات احترازية وإمكانيات ضخمة فيى الملاعب وأموال كثيرة لإقامة الفرق وإجراءات طبية وقائية صارمة، حيث من ضمن الاقتراحات مع عودة الدورى، أن تتجمع فرق الدورى فى فنادق مهيئة لحياة آمنة للاعبين والأجهزة الفنية لمدة المباريات التى لن تقل عن شهرين، على أن يتوافر فيها أطباء ورعاية خاصة، مع توفير وسائل مواصلات بها تعقيم وإمكانيات، وتجهيز الاستادات بشكل خاص فى غرف الملابس وامور كثيرة فى هذا الاتجاه.

وهذا الإجراءات الاحترازية حال توافرها يتبعها أسئلة كثيرة من يدفع فلوس إقامة الفرق فى الفنادق؟ وكيف سيكون العمل والحياة في هذه الفنادق من حيث العمالة، فهل يقيم هؤلاء العاملون طوال الفترة دون خروج من الفندق كأن يذهبون لبيوتهم ويعودون؟ وفى حافلات نقل اللاعبين هل تكون مسافات التباعد بينهم موجودة أم لا؟ وإذا قررنا ضرورة التباعد هل ينقل الفريق فى أكثر من أتوبيس؟ وإذا توافرت كل الإمكانيات، ماذا سيحدث فى الملعب فى التصرفات المعتادة مثل التصافح بين اللاعبين قبل المباراة؟ وكيف سيحتفل اللاعبون بهدف لفريقهم؟ وماذا سيفعل لاعبو أى فريق عندما يكون هناك فاول محتسب ضدهم بشأن عمل حائط بشرى يتصدى للتسديدة؟ وغيرها من الأسئلة.

لا خلاف أننا نريد عودة الدورى وعودة الحياة الطبيعية، لكن لازم نجد حلول وإجابات للأسئلة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة