وقد استأنف "كيم" أنشطته العامة خلال حفل بمناسبة الانتهاء من إنشاء مصنع للأسمدة يوم الجمعة الماضي، وكان الزعيم الشاب قد تغيب عن الأنظار منذ أن ترأس جلسة المكتب السياسي لحزب العمال الحاكم في 11 أبريل الماضي.

وقال الموقع -وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب "الأخبار المزيفة في كوريا الجنوبية تضع الناس في حالة ارتباك"، وذلك في مقال بعنوان: "انتشار الأخبار المزيفة فى كوريا الجنوبية مع وسائل الإعلام المحافظة فى المقدمة".

وحدد موقع "ميارى" الأخبار المزيفة بأنها "التلاعب بالرأى العام عن طريق اختلاق الحقائق الكاذبة عن عمد حول موضوع معين أو مجموعة، بهدف تحقيق أهداف سياسية واقتصادية معينة"، مشيرًا إلى انتشار هذه الأخبار بسرعة بسبب وسائل التواصل الاجتماعى وغيرها من المنصات عبر الإنترنت.

ثم سخر الموقع الإلكتروني من وسائل الإعلام المحافظة في الجنوب، قائلًا إنها تنشر الأخبار المزيفة كما لو كانت صحيحة، وإن المواطنين في الجنوب يجدون صعوبة في تمييز الحقيقة من التقارير الكاذبة.

وقبل عودة "كيم" إلى الأنظار الأسبوع الماضى، اختلفت التكهنات في كوريا الجنوبية حول كون "كيم" عاجزًا بعد إجرائه لجراحة، أو كونه يقوم بالعزلة الذاتية بسبب المخاوف من الإصابة بفيروس كورونا الجديد. وقد رفض المسؤولون في كل من سول وواشنطن التلميحات بأنه مريض بشكل خطير.
وعلى الرغم من هذه التكهنات، لم تذكر وسائل الإعلام الكورية الشمالية آنذاك حالة "كيم" الصحية.