الكلاب تدخل على خط مواجهة كورونا.. إقليم فرنسى ينتهى من تدريب 6 كلاب لاكتشاف المرضى.. وأمريكا تدرب "لابرادور" للمشاركة فى الأزمة.. وعالم أمراض معدية: ستحدث ثورة.. "ميديكل ديتكشن دوجز": نثق فى قدرة الكلاب

الإثنين، 04 مايو 2020 01:00 ص
الكلاب تدخل على خط مواجهة كورونا.. إقليم فرنسى ينتهى من تدريب 6 كلاب لاكتشاف المرضى.. وأمريكا تدرب "لابرادور" للمشاركة فى الأزمة.. وعالم أمراض معدية: ستحدث ثورة.. "ميديكل ديتكشن دوجز": نثق فى قدرة الكلاب تدريب الكلاب
كتب : أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يزال العالم أجمع يلجأ لمساعدة الكلاب المدربة فى شتى المجالات ليست العسكرية أو الشرطية فقط، وإنما فى الصحية أيضا، فبعد إثبات الكلاب نجاحها فى الكشف عن الأورام السرطانية ومرضى السكر وغيرها من الأمراض الخطيرة، دخلت الكلاب أيضا فى الحرب الشرسة الدائرة عالميا فى مواجهة فيروس كورونا المستجد.

وفى فرنسا، تم الانتهاء الجمعة من تدريب ثمانية كلاب، بما فى ذلك ستة من سلالة الراعى البلجيكى المالينوا، فى أقليم أجاكسيو الفرنسى، للكشف عن الرائحة المحتملة للفيروس، كجزء من اختبار أجراه الأطباء البيطريون ورجال الإطفاء.

وقال أيمريك برنارد ، رئيس الأطباء البيطريين والمستشار لخدمة الإنقاذ فى كورسى دو سود، "إذا استطعنا التحقق من صحة هذه التجربة، فإن الهدف هو توفير حل مكمل للاختبارات الموجودة بالفعل لفحص المرض".

وكان جيمس لوجان، رئيس قسم مكافحة الأمراض فى جامعة لندن، قد أعلن من قبل لصحيفة "واشنطن بوست"، أن الكلاب الجيدة "يمكن أن تحدث ثورة فى ردنا على COVID-19".

وأظهر باحثون سابقا أن الكلاب يمكن أن تحدد عدوى الملاريا فى البشر، ويأمل لوجان الآن فى تدريب ستة كلاب على شم فيروس كورونا ثم نشرها فى المطارات فى المملكة المتحدة. وقالوا: "يمكن لكل كلب أن يفحص ما يصل إلى 250 شخصا فى الساعة. نحن نعمل فى الوقت نفسه على نموذج يمكن نشره فى بلدان أخرى فى موانئ الدخول، بما فى ذلك المطارات.

وفى جامعة بنسلفانيا، بدأ تدريب ثمانية كلاب من نوع لابرادور ريتريفر، هذا الشهر، وتعلمت تحديد رائحة مقابلة مكافأة غذاء، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".

وستدرب الكلاب بعد ذلك على عينات البول واللعاب التى تم جمعها من المرضى الذين كشفت الفحوصات أنهم سلبيون أو إيجابيون لـ COVID-19.

كما تعمل مؤسسة "ميديكل ديتكشن دوجز" الخيرية البريطانية بالتعاون مع علماء من مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائى وجامعة "دورام" فى شمال شرق بريطانيا، لمعرفة ما إذا كان يمكن للكلاب المساعدة فى الكشف عن إصابات بكوفيد 19 من خلال حاسة الشم القوية لديها.

وهذه الدراسة تأتى عقب بحث سابق أظهر قدرة الكلاب على اكتشاف الإصابات بالملاريا من خلال حاسة الشم، وهى تستند إلى الاعتقاد بأن كل مرض يتميز برائحة مختلفة.

وأوضحت المنظمات، أنها بدأت الاستعدادات لتدريب كلاب فى غضون ستة أسابيع "للمساعدة فى توفير تشخيص سريع ومن دون إدخال معدات طبية إلى الجسم، فى محاولة لوضع حد للوباء".

وقامت مؤسسة "ميديكل ديتكشن دوجز" فى السابق بتدريب كلاب على الكشف عن أمراض مثل السرطان والباركنسون والالتهابات البكتيرية عن طريق شم عينات مأخوذة من المرضى.

ويمكن لهذه الحيوانات أيضا اكتشاف التغيرات الطفيفة فى درجة حرارة الجلد ما يجعلها مفيدة لتحديد ما إذا كان الشخص يعانى من الحمى.

وقالت كلير جيست من مؤسسة "ميديكل ديتكشن دوجز" ورئيستها التنفيذية "من حيث المبدأ، نحن متأكدون من أن الكلاب يمكنها اكتشاف كوفيد 19"، مضيفة "نحن نبحث الآن فى طريقة آمنة يمكننا من خلالها التقاط رائحة الفيروس من المرضى وتقديمها للكلاب".

وتابعت "الهدف من ذلك هو أن تكون الكلاب قادرة على فحص الأشخاص بما فيهم الذين ليس لديهم أعراض وإخبارنا ما إذا كانوا بحاجة إلى الخضوع للفحوص اللازمة. ستكون هذه الطريقة سريعة وفعالة كما ستساهم فى الحد من استخدام موارد اختبار خدمة الصحة الوطنية المحدودة واللجوء إليها فقط حين تكون هناك حاجة فعلية لذلك".

ويمكن نشر الكلاب فى المطارات عند انتهاء تفشى الوباء لتحديد هوية الأشخاص الذين يحملون الفيروس، ما يساعد على منع ظهور المرض مرة أخرى، وفقا لستيف ليندسى من جامعة دورام.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة