أكرم القصاص - علا الشافعي

دينا شرف الدين

و ما زالت خفايا الكورونا لم تنكشف بعد

الجمعة، 29 مايو 2020 11:41 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

و ما زالت المفاجآت تتوالي و الستائر تزاح واحدة بعد الأخري عن هذا اللغز العجيب  لذاك الفيروس اللعين الذي قلب حياة البشر أجمعين رأساً علي عقب ، فأطاح بحسابات مستتبة لتحل مكانها أخري غير متوقعة ،

 

فيوماً بعد يوم تخرج علينا منظمة الصحة العالمية بتصريحات حول مستجدات الفيروس ، لنجد جهات أخري بدول أخري تكذب و تتهم  ما خرج عن المنظمة و ترجع هذه الأكاذيب لحساب مؤامرة دولية كبري .

 

فمرة :

تشير أصابع الإتهام إلي الصين مصدر هذا الفيروس و منبعه ، لتْتهم بتصنيعه و نشره بالعالم لضرب اقتصاد الدول الكبري علي رأسها أمريكا التي تصاعدت صراعاتها و احتدمت معها بالآونة الأخيرة قبل خروج هذا البعبع اللعين ،

 

و هناك بالفعل بعض الأدلة و إن لم تكن قاطعة علي تلك الرواية ، و هي ما حققته الصين من مكاسب كبيرة بعدما هبطت أسهم الشركات العالمية الكبري علي أراضيها لتشتريها كلها بأبخس ثمن .

و ما تتبعه الولايات المتحدة من دراسات لفرض عقوبات علي الصين و اتهاماتها الصريحة لها بأنها من قامت بنشر هذا الفيروس لأسباب خفية يعد دليل علي احتمالية ضلوع الصين بهذا الجرم الإنساني .

 

و أخري :

تتحرك أصابع الإتهام بها لتشير نحو أمريكا ،

و هناك أيضاً بعض الوجاهة في تلك الإتهامات و التي كان آخرها  هذا الفيديو الصادم  لأحد الصحفيين الأمريكان و الذي أوضح فيه بالأدلة و المستندات الرسمية نقلاً عن الموقع الرسمي للكونجرس الأمريكي الخاصة بالميزانية المخصصة للجائحة و التي تقدر بأكثر من ستة تريليون  دولار أمريكي بتاريخ يناير ٢٠١٩ ، أي قبل ظهور فيروس كورونا المستجد بعام كامل !

 

 

و ثالثة :

تتهم القوتين الأمريكية و الصينية بمشاركة منظمة الصحة العالمية و بعض الدول الكبري بتدبير الخطة و تضليل العالم  عن طريق نشر معلومات مغلوطة عن طبيعة الفيروس و طرق الوقاية منه و طرق علاجه و ربما تهويل و تضخيم الرعب منه ، لأسباب إقتصادية و حسابات خاصة يتفق عليها الكبار ممن يتحكمون بمقدرات الأرض و مصائر شعوبها  كما يحرك اللاعب عرائس الماريونيت حسب الحركة المطلوبة بالتوقيت المطلوب .

 

ناهيك ، عن خروج دولة إفريقية لا تملك أي شئ من أسباب القوة و الهيمنة كالسودان عن الصمت لتتهم  منظمة الصحة العالمية و الدول الكبري كأمريكا و الصين بالتشخيص الخاطئ لكيفية عمل الفيروس بجسم  الإنسان و بالتالي الخطأ بطرق علاجه .

 

و ما زالت الحقائق تغشاها الشكوك  ، و ما زال حل اللغز  قيد البحث ، و ما زالت أصابع الإتهام  بحيرة من من أمرها  إلي من تشير ،

 و ما زال المواطن بكل أنحاء الدنيا ضحية حسابات و تلاعبات و أطماع  المتكبرين في الأرض .

   حفظ الله بلادنا و رفع بفضله عنا الوباء

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن حافظ

نقل اخبار عن صحفي امريكي يقول نصف الحقيقة ويخفي النصف الاخر

هذا الصحفي الامريكي عمل قصة من لا شيء. قال لا تقربوا الصلاة ولم يكمل الآية. هو وامثاله لازم يؤلف ويخرج قصة مثيرة حتى تجذب اكبر عدد من المتابعة. كان هناك فعلا مشروع بقانون امام الكونجرس في يناير ٢٠١٩ لتعديل قانون المزايا الصحية لاصحاب الدخول المتوسطة ولم يحسموا الجدل حوله. ولما جاءت كورونا فضلو العمل بهذا المشروع القائم مع تعديله بدلًا من استصدار مشروع بقانون جديد لكورونا. وبالفعل تم تعديل المشروع القديم خمسة مرات حتي صدور القانون النهائي المشار اليه.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة