طبيب مصرى يفضح لجان الإخوان إلإلكترونية: بينفخوا فى النار ولم أستقيل

الثلاثاء، 26 مايو 2020 11:28 م
طبيب مصرى يفضح لجان الإخوان إلإلكترونية: بينفخوا فى النار ولم أستقيل طبيب مصرى يفضح لجان الإخوان إلإلكترونية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نفى طبيب مصرى يدعى وائل نخلة ما رددته وسائل إعلام تابعة لجماعة الإخوان حول تقديم استقالته من مستشفى المنيرة، مؤكدا عدم صحة ما نشر بالخصوص وأنه لا يعمل فى تلك المستشفى ولم يستقيل من الأساس.

وحذر الطبيب المصرى فى منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من الشائعات التى يتم الترويج لها، واصفا ما قامت به جماعة الإخوان من استغلال منشور له لاطماع سياسية بأنه غباء منهم ومن لجانهم الإلكترونية.

طبيب مصرى يفضح لجان الإخوان إلإلكترونية (2)
 

وكشف الطبيب المصرى عن صدمته للدور الذى تقوم به اللجان الإلكترونية التابعة للإخوان خلال الأزمة الأخيرة، مضيفا: "الغريبة بقى اللى حصل فى لحظات ...بجد لحظات ..البوست اتشير وكم لايكات وفريند ريكوستس رهييبة ...ده غير المسيجات".

وتابع الطبيب المصرى: "الصراحة أنا مكنتش فاهم ..وما أدركتش فى إيه لحد ما حد بعتلى وورانى بيتكتب ايه على البوست من فوق.. طبعا فى استغلال واضح وكل واحد عاوز يضيف معلومة من عنده بيضيفها".

طبيب مصرى يفضح لجان الإخوان إلإلكترونية (1)
 

وأوضح الطبيب المصري أنه أدرك حقيقة وجود لجان إلكترونية بعدما كان يسخر من تلك الأصوات التي تحذر من اللجان الإلكترونية، مؤكدا أنها تقلب الحقائق لخدمة أهداف بعينها.

واضاف الطبيب: "الحقيقة فكرت أنى أقفل الاكونت ده واخلص ...بس للأسف نفس اللجان دى هتطلع وتقول اهو ياسيدى قفلوا الاكونت..اكيد هددوه ..الحقيقة مش فاهم الناس دى بتتغذى على ايه بالظبط ..وجماجمهم تحتوى على ايه ؟..وواضح انهم مش مدركيين أد إيه ان هم اللى بيتسببوا فى ضرر للناس."

وختم الطبيب المصرى منشوره بالقول "الدرس المستفاد.. لو جه يوم فى حاجة معجبتكش فى البلد أو فى شغلك وحبيت تنقدها بطريقة بناءة أو بهزار حتة سيتم استغلالها أسوأ استغلال لمصالح تانية ولأهداف تانية.. واضح طبعا ان اللى عملوا كده مش هدفهم وزارة الصحة وواضح انهم مش فارق معاهم الأطباء اللي ماتوا.. دول بينفخوا فى النار".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة