تعرف على شركة "سادات" العسكرية التركية المساعد الرسمى لتدخل أردوغان فى ليبيا

الأربعاء، 20 مايو 2020 11:58 م
تعرف على شركة "سادات" العسكرية التركية المساعد الرسمى لتدخل أردوغان فى ليبيا أردوغان
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أسامة عبد العزيز، الكاتب الصحفى المتخصص في الشأن التركى، إن النظام التركى يقوم بتنفيذ سياسات واضحة للتغلغل في دول الشرق الأوسط، خاصة ما حدث في سوريا ويتم الآن في ليبيا وبشكل أكثر كثافة، موضحًا أن شركة "سادات" ذراع واضح من أذرع أردوغان وتمكينه من فرض السيطرة على كل ما يتم على الأراضى التركية ومواجهة أي معارض أيا كان لمحاولة زعزعة فكرة استقرار أردوغان من السلطة، وهى ذراع من أذرع المخابرات لتنفذ كل ما هو موكل إليها من قبل الإدارة التركية الحالية وقيادة حزب العدالة والتنمية.

وأوضح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الآن"، على فضائية "إكسترا نيوز"، مع الإعلامية نانسى نور، أن المجتمع الدولى يعى ويرى كل كبيرة وصغيرة وكل ما يدور على الأرض التركية سواء لخدمة أردوغان وحزب العدالة والتنمية في الداخل والخارج، ولكنه أغمض عينيه، وأردوغان يستخدم هذه الشركة في كل ما يروق له بعيدا عن الأذرع الواضحة بالجيش والشرطة التريكة، حتى لا يلفت النظر لما يخص الإدارة التركية.

وشدد على المجتمع الدولى أن يضع حدودًا لأردوغان وما يتخذه من سياسات وهو أمر مفروغ منه، والمجتمع الدولى لا يفعل شيئا لهذا المستبد أردوغان، أكثر من 180 طفلاً سوريا تم نقلهم إلى ليبيا للمشاركة في حرب الميليشيات القائمة في ليبيا.

وذكر أن أردوغان نجح للأسف الشديد في توظيف المهام القذرة في الشركة، لأماكن الصراع، حتى لا يلومه أحد بأنها عناصر تركية، وهذا الأمر يعتمد في الأساس على تجنيد ميليشيات إرهابية من داعش أو الإخوان وغيرهم، وهو دور قذر لإبعاد الجيش التركى، لأن المعارضة التركية ترفض استخدام جيشه في هذه المعارك التي لا طائل من ورائها، وقتل 33 جندي من العناصر التركية في سوريا على يد روسيا والجيش السورى، وانتفضت المعارضة، لذلك هو لا يعتمد على الجيش التركى ويعتمد على شركة "سادات"، التي تقوم بهذه لأعمال غير الشريفة حتى يضع قدمه في ليبيا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة