وجهت مستشفى قها للحجر الصحى بمحافظة القليوبية، الشكر والتقدير للمدير الإدارى بها، الدكتور أحمد حسونة، حيث إنه يعمل بلا كلل أو ملل على مدار 45 يوما، بعيدا عن أولاده وأسرته، من أجل خدمة المرضى وراحتهم.
وعبرت المستشفى فى بيان لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك"أحمد حسونة"مدير إدارى مستشفى قها للحجر الصحى وصاحب السبع رئات فى العمل، 45 يوما عمل فى الحجر الصحى بدون كلل او ملل، الإدارى الناجح وصاحب المواقف الرجولية والبطولية، حافظ على تناغم العمل وكان مكلف بمهام كثيرة بحيث لا تعلم متى ينام من كثرة تواجده، وتطوع فى مواقف ليس لها علاقة بطبيعة عمله مثل نقل مرضى وكان على قدر المسئولية ، فكان دائما مبادراً لسد أى عجز، ومحافظاً على تناغم العمل، رغم طول مدة العمل وبعده عن أسرته وأولاده الا ان همته لم تفتر وروحه لم تهدئ، عرفناه دوما نشيطاً، مخلصاً، يعمل تحت أى ظرف، صديقاً للجميع ودوماً سنداً وعوناً لهم شكراً لكل فرد فى المنظومة الصحية يؤدى عمله ويضحى فى تلك الازمة.
وأعلنت مستشفى قها المركزى للحجر الصحى لمرض فيروس كورونا، تعافى الممرضة هبة محمد مستشفى ناصر العام من الفيروس وخروجها من الحجر ليرتفع عدد المتعافين بالمستشفى إلى 214.
وقالت الدكتورة سعاد حتاتة نائب مدير المستشفى ورئيس الفريق الطبى الرابع، إن عدد المتعافين من الفيروس ارتفع إلى 214شخصا ، مشيرة إلى أن الفريق الطبى أسرة واحدة ويعاملون المرضى من هذا المنطق أن عدد المتعافين من فيروس كورونا بالمستشفى ارتفع بسبب الحالة النفسية الجيدة التى تساهم فى رفع معدلات الشفاء.
وأكدت الدكتور سعاد حتاتة ، أنه بتحويل 6حالات جدد اليوم للمدن الجامعية لاستقرار حالتهم يرتفع إجمالى أعداد المحولين للمدن الجامعية 140 حالة.
ويواصل الطاقم الطبى والعاملون بمستشفى الحجر الصحى بقها تقديم الخدمات الطبية للمرضى المصابون بفيروس كورونا المستجد، بكل رضا وسعادة، لمواجهة الفيروس وتعافى جميع المصابون بالفيروس، فهم يواصلون العمل ليل نهار وتقديم كل ما باستطاعتهم لخدمة الجميع.
وأكدت مستشفى الحجر الصحى بقها، والمخصصة لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، أنه لا وقت للراحة سواء من الطاقم الطبى أو التمريض أو الطاقم الإدارى أو العمال بالمستشفى، والعمل يتم على مدار 24 ساعة متواصلة لتقديم خدمة أفضل للمرضى، موضحة أن مقياس النجاح لها هو زيادة أعداد حالات الشفاء للمرضى المصابين بالفيروس.
