بنك التنمية الآسيوي: وباء كورونا يكبد الاقتصاد العالمى 8.8 تريليون دولار

السبت، 16 مايو 2020 10:15 م
بنك التنمية الآسيوي: وباء كورونا يكبد الاقتصاد العالمى 8.8 تريليون دولار مكافحة فيروس كورونا - أرشيفية
كتبت: نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال بنك التنمية الآسيوي إن وباء كورونا يمكن أن يخفض الإنتاج الاقتصادي العالمي بما يقدر بـ8.8 تريليون دولار مع تدهور التوقعات بشكل ملحوظ في الشهر الماضي، وفقًا لصحيفة الإندبندنت.

حذر بنك التنمية الآسيوي أن وباء Covid-19 سيؤدي إلى خسارة 5.8 تريليون دولار إلى 8.8 تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي ⁠ أي ما يعادل 6.4% إلى 9.7% من الناتج العالمي وهذا ضعف ما توقعه بنك التنمية الأفريقي في أبريل.

وقال ياسويوكي سوادا كبير الاقتصاديين في بنك التنمية الآسيوي إن الإجراءات الحكومية للتخفيف من الأثر الاقتصادي يمكن أن تخفض هذا الرقم بنسبة تصل إلى 40%.

وبينما تضع بعض الدول، بما في ذلك المملكة المتحدة، خططًا لتخفيف عمليات الإغلاق وإعادة عدد أكبر من الأشخاص إلى العمل، حذر سوادا من أن احتواء الوباء هو مفتاح لتخفيض التكلفة الاقتصادية.

وقال إن الاختبار والتتبع والعزل والمسافة الاجتماعية الفعالة وتأمين المعدات الطبية والوقائية كلها "عناصر أساسية" لاحتواء Covid-19.

وأشار أيضًا إلى أهمية الدعم الحكومي للأسر والشركات التي تكافح من أجل تقليل الآثار السلبية للوباء وتجنب العواقب طويلة المدى على النمو والتنمية.

وقال إن "الاحتواء السريع والفعال سيسمح بتعافي أسرع".

وأضاف أنه من المهم تحديد الصناعات والمهن من حيث الاولوية والأهمية الاقتصادية وقدرتها على العمل بأمان مع التباعد الاجتماعي المناسب، حيث يجب على الحكومات إعادة فتح الاقتصاد بالتتابع  وتحقيق التوازن بين المخاطر الصحية والاعتبارات الاقتصادية والاستعداد للإغلاق مرة أخرى إذا تكرر تفشي المرض.

جاءت كلماته في الوقت الذي واجهت فيه حكومة المملكة المتحدة انتقادات من العلماء لتخفيفها قيود الإغلاق هذا الأسبوع، حيث حذرت المجموعة الاستشارية العلمية المستقلة لحالات الطوارئ  من أن المملكة ستواجه عمليات إغلاق مستقبلية "لا مفر منها" إذا طبقت الحكومة استراتيجيتها "المحتملة الخطيرة".

وضع الوزراء خططًا هذا الأسبوع لإعادة القطاعات بما في ذلك البناء والتصنيع إلى العمل ، ولإعادة تنشيط سوق الإسكان.

ومع ذلك، اتُهمت الحكومة بإرباك الناس برسالتها الجديدة "البقاء في حالة تأهب" واستبدال التعليمات السابقة "بالبقاء في المنزل".

ووفقًا للتقرير انخفض عدد الوفيات في المملكة المتحدة في الأيام الأخيرة لكن عدد الإصابات لا يزال مرتفعًا جدًا بحيث لا يمكن تطبيق سياسة فعالة لتتبع الحالات وتعقبها وعزلها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة