أكرم القصاص - علا الشافعي

البحث عن بديل لغسان سلامة فى ليبيا بعد رفض أمريكا رمطان لعمامرة

الخميس، 09 أبريل 2020 07:37 ص
البحث عن بديل لغسان سلامة فى ليبيا بعد رفض أمريكا رمطان لعمامرة غسان سلامة والعلميات العسكرية فى ليبيا
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر دبلوماسية، أنّ الأمين العام للأمم المتّحدة، أنطونيو جوتيريش، يبحث عن شخصية جديدة لتولّي منصب مبعوث الأمم المتّحدة إلى ليبيا، بعد أن رفضت الولايات المتحدة تأييد ترشيح الجزائرى، رمطان لعمامرة لخلافة اللبناني غسان سلامة الذي استقال مطلع مارس الماضى.
 
وقبل شهر بدا تولّي وزير الخارجية الجزائري الأسبق (2013-2017) منصب المبعوث الأممي إلى ليبياً أمراً شبه محسوم بعدما حظي ترشيحه بشبه إجماع، غير أنّ الولايات المتّحدة طرحت مذاك "أسئلة" كثيرة بشأنه في وقت كان فيه "الجميع" راضين عن هذا الخيار، بحسب مصدر دبلوماسي. 
 
ونقلت قناة الحرة، الأمريكية، عن مصادر دبلوماسية، أنّ مسؤولة فى الأمم المتّحدة، أبلغت مجلس الأمن خلال جلسة مغلقة عقدها أمس الأربعاء، حول ليبيا، أنّ جوتيريش بدأ البحث عن مرشّح آخر، وذكرت المصادر، أن الأمانة العامّة "تعمل جاهدة لتقديم اقتراح".
 
ولم تكشف البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، عن الأسباب التى دفعتها إلى الاعتراض على تعيين الدبلوماسى الجزائرى، البالغ من العمر 67 عاماً، إلا أن حسبما نقلت قناة الحرة الأمريكية فإن مصدر دبلوماسى ثالث، كشف أنّ الولايات المتحدة اعترضت على هذا التعيين، باعتبار أن لعمامرة قريباً جدّاً من حكومة الوفاق الوطنى وفايز السراج.
 
غير أنّ مصدراً دبلوماسياً رابعاً رجّح أن يكون سبب الاعتراض الأمريكى على الدبلوماسى الجزائرى، هو أنّ الأخير فى نظر واشنطن مقرّب جدّاً من موسكو المتّهمة بدعم حفتر بمرتزقة وهو اتهام نفاه الكرملين غير مرة.
 
وكان لعمامرة، وسيطاً في العديد من النزاعات الأفريقية، ولاسيما في ليبيريا، تحت رعاية الأمم المتحدة والاتّحاد الأفريقى.
 
وأعلن غسان سلامة الذى شغل منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا منذ يونيو 2017، استقالته "لأسباب صحية" فى 2 مارس الماضى، فى الوقت الذى وصلت فيه العملية السياسية في هذا البلد الجار للجزائر إلى طريق مسدود.
 
وخلال نحو ثلاث سنوات حاول سلامة، إقناع الأطراف الليبية، بتوحيد مؤسسات الدولة وتنظيم انتخابات لإنهاء انقسامات البلاد.
 
ومنذ سقوط نظام معمر القذافى في 2011 تشهد ليبيا حالة من الانقسام، ومنذ 2015 تتنازع سلطتان الحكم: حكومة الوفاق الوطنى ومقرّها طرابلس، وحكومة موازية يدعمها المشير خليفة حفتر في شرق البلاد.
 
وليس بعيداً كثيراً عن ليبيا، فإنّ جوتيريش، يبحث أيضاً عن مرشّح ثان لتعيينه مبعوثاً للأمم المتّحدة إلى الصحراء الغربية، وهو منصب شاغر منذ نحو عام بعدما استقال منه الرئيس الألمانى السابق، هورست كولر (76 عاماً)) لدواع صحية فى مايو الماضى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة