وزير خارجية إيطاليا يرد على المعارضة: أزمة كورونا لن تغير موقعنا الجيوسياسى

الأربعاء، 08 أبريل 2020 02:12 م
وزير خارجية إيطاليا يرد على المعارضة: أزمة كورونا لن تغير موقعنا الجيوسياسى وزير خارجية ايطاليا لويجى دى مايو
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رفض وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، اتهامات من جهات بالمعارضة في بلاده، بأنه "موالٍ للصين ومرن للغاية مع روسيا، في إشارة إلى المساعدات الطبية المرسلة من بكين وموسكو، مؤكدا في مقابلة مع صحيفة "ال صولي 24" أن أزمة طوارئ فيروس كورونا المستجد لن تغير موقف إيطاليا الجيوسياسي.

وقال رئيس الدبلوماسية الإيطالية في هذا الصدد، إنه فيلم سريالي يتم إعداده فقط هنا في إيطاليا"، مشيرا الى أن "الولايات المتحدة الأمريكية نفسها تلقت مساعدة كبيرة من الصين، وقد شكر حاكم نيويورك، كومو، علنا بكين لإرسالها أجهزة التنفس الرئوى".

ولفت إلى أن "إيطاليا تلقت مساعدة من جميع أنحاء العالم، ولا توجد ألوان سياسية أمام التضامن"، وأردف "نحن هنا لا نتحدث عن منظومات أو تحالفات جيوسياسية، والتي من الواضح أن إيطاليا لا تزال ملتزمة بها، نحن نتحدث هنا عن الإنسانية".

ووصلت الإصابات 135.586 حالة إصابة، وحالات الوفيات 17.127، وأشار مدير قسم الأمراض المعدية في المعهد الايطالي العالي للصحة، جيوفاني ريتزا، إلى أنه على الرغم من وجود مؤشرات تفيد بانحدار منحنى انتشار كورونا، إلا أنه لا ينبغي التخلي عن تدابير الاحتواء.

وقال "أخيرًا، يبدو أننا بدأنا نشهد انخفاضًا في الحالات الجديدة: المنحنى الوبائي، بعد مرحلة الاستقرار، يبدو أنه يميل إلى الانحناء إلى الأسفل، الا أنه أضاف في تعليق على بيانات الثلاثاء، خلال المؤتمر الصحفي بمقر الدفاع المدني في روما "لكن دعونا ننتظر غدًا أو بعد غد، قبل أن نتنفس الصعداء".

وقال المسؤول الصحي الايطالي "نأمل أن نشهد تباطؤًا ملموسا للعدوى، ولكن يجب أن نضع في اعتبارنا دائمًا أن الفيروس سيبقى بين السكان، حتى لو وصلنا إلى صفر إصابة في أسبوع أو شهر، فلن نكون طلقاء جميعنا، في اشارة الى تخفيف تدريجي محتمل للقيود على حركة المواطنين خلال ما يعرف بالمرحلة 2 القادمة من حالة الطواري الصحية.

وتابع مدير قسم الأمراض المعدية أنها "معركة قاسية نخوضها ضد الفيروس، يجب أن نحافظ بدقة على جميع تدابير التباعد الاجتماعي،  لأن أي استرخاء يمكن أن يعني استئناف دورة جديدة لانتشار الجائحة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة