الرابطة الطبية الشرق أوسطية لـ"المواجهة": كورونا يضعف كلما انتقل من دولة لأخرى

السبت، 04 أبريل 2020 10:41 م
الرابطة الطبية الشرق أوسطية لـ"المواجهة": كورونا يضعف كلما انتقل من دولة لأخرى كورونا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور فؤاد عودة رئيس الرابطة الأوروبية الطبية الشرق أوسطية في إيطاليا، إنه كلما انتقل فيروس كورونا من بلد إلى أخرى فهو يقل من حيث خطورته على جسم الإنسان، موضحًا أن هذا هو ما يفسر سبب قوة الفيروس في كل من إيطاليا والصين وكوريا الجنوبية وإيران، وتزايد معدلات الوفيات في تلك البلدان بشكل كبير.

وقال رئيس الرابطة الأوروبية الطبية الشرق أوسطية في إيطاليا، في تصريحات لبرنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز، إن فيروس كورنا ينتقل عبر الهواء، وهو ما يدفعه نحو الانتقال من دولة إلى أخرى بشكل سريع كما يفسر انتشاره بين مئات الآلاف من المواطنين على مستوى العالم.

ولفت رئيس الرابطة الأوروبية الطبية الشرق أوسطية في إيطاليا، إلى أن فيروس كورونا لم يعد يدخل إلى الجهاز الصدرى فقط بل أصبح يدخل في الجهاز العصبى وهو ما يجعله يشكل خطورة كبيرة.

وفى وقت سابق، أكد الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، أنه يجب أن يتحد العالم لمواجهة وباء فيروس كورونا الجديد "كوفيد 19"، مشيرا إلى وصول 20 من كبار الأطباء فى أوكرانيا إلى إيطاليا للمساعدة فى علاج المرضى، ووصفها بأنها تجربة لا تقدر بثمن.

وكتب زيلنيسكى، عبر حسابه على تويتر: "أثناء الوباء كوفيد 19، يجب أن يتحد العالم ويجب أن تدعم الدول بعضها البعض"، مضيفا: "اليوم، وصل 20 من كبار الأطباء الأوكرانيين إلى إيطاليا للمساعدة فى علاج المرضى، سوف يعودون بتجربة لا تقدر بثمن".

من جانبه، أكد فيكتور لياشكو، نائب وزير الصحة الأوكرانى، ذهاب 20 طبيبا أوكرانيًا إلى إيطاليا للمساعدة فى مكافحة جائحة فيروس كورونا واكتساب خبرة عملية في علاج المرضى، قائلا: "أنا ممتن لكل من تطوع وذهب لتقديم الرعاية الطبية، والتعلم من تجربة الرعاية الطبية هناك، 20 طبيبا ذهبوا إلى إيطاليا لمدة 14 يوما، ولمساعدة الأطباء الإيطاليين".

وأشار ليشاكو إلى أنه إذا كان الوضع فى أوكرانيا مستقرا، وليس هناك حاجة ملحة لجذب هؤلاء العاملين فى المجال الطبى للمساعدة، فسيخضعون للمراقبة هناك، لكن إذا كانت هناك حاجة إلى مساعدة فورية، فإن هذا الفريق سيتقدم الخطوط الأمامية فى المرافق الصحية الأوكرانية.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة