أفغانستان تسجل 232 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة

الخميس، 30 أبريل 2020 10:46 ص
أفغانستان تسجل 232 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة اختبارات لإنتاج علاج مضاد لفيروس كورونا
كابول (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سجلت أفغانستان 232 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) عبر أرجاء البلاد خلال الساعات ال24 الماضية، وقال وحيد مجروح نائب وزير الصحة - في تصريحات للصحفيين اليوم الخميس - إن السلطات سجلت 232 حالة إيجابية جديدة خلال ال24 ساعة الماضية، وأضاف مجروح - حسبما نقلت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية - أن شحصين توفيا في مقاطعة هيرات وتوفى مريض آخر في العاصمة كابول خلال نفس الفترة مما يرفع إجمالي الوفيات بكورونا في أفغانستان إلى 62 وفاة.

من جانبها، أوضحت وزارة الصحة العامة الأفغانية أن الحالات الجديدة التي تم اكتشافها ترفع إجمالي الحالات المصابة في البلاد إلى 2171 حالة.

وكانت وزارة الصحة الأفغانية، أعلنت الثلاثاء، تسجيل 125 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالى للإصابات إلى 1828 حالة، تركزت غالبيتها فى مدن : "هرات " و(كابول ) العاصمة و قندهار، وأشارت الوزارة - في بيان بثته وكالة أنباء "باجفاك " الأفغانية " إلى أن عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس بلغ الاثنين، 57 حالة وفاة ، بزيادة عشر حالات عن الأحد.

وفي السياق ذاته ، أقر اجتماع "الهيئة الوطنية للمشتريات " برئاسة الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني شراء خمسمائة جهاز تنفس ، مع استمرار تصاعد حالات الإصابة بالفيروس .

وكانت الوزارة، قد أكدت فى بيان، نقله موقع "طلوع نيوز" الأفغاني، أن العجز الذى كانت تعانى منه فى أجهزة استخراج الحمض النووى الخاص بفيروس كوفيد-19 تم حلها، حيث تنتظر وصول 10 آلاف جهاز خلال الأيام القليلة القادمة وستتلقى 50 ألفا آخرين خلال الأسابيع المقبلة.

يشار إلى أن مصادر مطلعة، قالت الاثنين إن تفشي جائحة فيروس كورونا يهدد بتبديد الجهود الأمريكية لإنهاء الحرب الدائرة في أفغانستان إذا توفي سجناء من حركة طالبان ومن المؤيدين للحكومة قبل أن تتم مبادلتهم.

وقال مصدران إن إبقاء خطة السلام الأمريكية في مسارها يتطلب السرعة مع اقتراب موسم القتال في الربيع نظرا لأن تصاعد العنف قد يزيد من صعوبة احتواء انتشار مرض كوفيد-19 الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

ورغم أن الجائحة عطلت عمل مبعوثين أمريكيين آخرين، فقد سافر زلماي خليل زاد المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان الأسبوع الماضي إلى الدوحة، حيث تقيم طالبان مكتبا لها، وإلى إسلام أباد بعد زيارة وزير الخارجية مايك بومبيو للدوحة وكابول يوم 23 مارس.

وقال مصدر مطلع طلب عدم الكشف عن هويته "إذا ... أصيب عدد كبير من أسرى أي من الطرفين بالعدوى أو توفوا في السجن بسبب التفشي، سيتحول الأمر إلى قضية إنسانية وستزداد صعوبة المفاوضات بين الأفغان".

ويؤكد سفر خليل زاد وبومبيو أثناء تفشي فيروس كورونا مدى شدة قلق واشنطن من انهيار جهود الرئيس دونالد ترامب لسحب قواته من أفغانستان، مما يحرمه من تحقيق نصر في مجال السياسة الخارجية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الثالث من نوفمبر.

وقال دبلوماسي غربي طلب عدم نشر اسمه "قدومهما إلى المنطقة إشارة واضحة على أن الرئيس لا يريد أن ينهار الاتفاق تحت أي ظرف".

ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية على طلب للتعليق.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة