عدوان إيرانى جديد على الإمارات..الحرس الثورى يقر بخطة خامنئى لتوطين جزر إماراتية

الأربعاء، 29 أبريل 2020 10:47 م
عدوان إيرانى جديد على الإمارات..الحرس الثورى يقر بخطة خامنئى لتوطين جزر إماراتية جزر الامارات المحتلة من إيران
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف قائد القوة البحرية فى الحرس الثورى الإيرانى الأدميرال علي رضا تنكسيري عن مخطط إيرانى جديد فى الجزر الإماراتية المحتلة من قبل إيران، وهو مشروع توطين سكان فى الجزر، تنفيذا لأوامر صادرة عن المرشد الأعلى آية الله على خامنئى في وقت سابق، وذلك فى عدوان إيرانى جديد وتجاوز وتطاول على الجزر الإماراتية التى يحتلها الحرس الثورى.

وتواصل طهران تجاوزاتها فى الجزر الإماراتية التى تطالب بها دوما دولة الإمارات العربية المتحدة فى المحافل الدولية وتتبع كافة الطرق القانونية فى هذا الصدد، وبحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية، كشف المسئول الإيرانى عن اعتزام السلطات الإيرانية إيجاد بنية تحتية في هذه الجزر لتأهيلها من أجل توطين السكان فيها تنفيذا لأوامر المرشد الأعلى.

ولفت الادميرال تنكسيري إلى بناء مطارات وكواسر أمواج في الجزر الإماراتية المحتلة، من قبل القوة البحرية للحرس الثورى، وقال: لقد قمنا بانشاء مطار دولي في جزيرة طنب الكبرى كما تم انشاء مطار في جزيرة طنب الصغرى.

يشار إلى أن إيران تحتل منذ 1971 جزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى، وجزءا من جزيرة أبي موسى، التي أكملت احتلالها عام 1992.

وتحظى الجزر الثلاث، بأهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة جدا لأسباب مختلفة، منها إشرافها على مضيق هرمز الذى يمر عبره يوميا 40% من النفط العالمي، ومن يسيطر على هذه الجزر يتحكم بحركة الملاحة البحرية في الخليج العربي.

وتعد جزيرة أبو موسى غنية بالمعادن وتنصب إيران فيها صواريخ منذ عام 92 وأنشأ الحرس الثورى قاعدة بها، أما جزيرة طنب الكبرى غنية بالثروة السمكية وكانت تتبع إمارة رأس الخيمة قبل تأسيس الإمارات، وجزيرة طنب الصغرى تبلغ مساحتها 2 كلم وتبعد 12.8 كلم عن جزيرة طنب الكبرى غرباً.

وفى السابق حاول حكام إيران فرض سيطرتهم عليها عدة مرات في أعوام 1904 و 1923، وكرر رضا بهلوى مؤسس الأسرة البهلوية المحاولات فى 1963 لكنها بائت بالفشل، ومنحتها بريطانيا للشاه محمد رضا بهلوى في عام 1968، ومنذ عام 1971 احتلت إيران الجزر وترفض وترفض التفاوض بشأن السيادة عليها مع الإمارات وتعتبرها إيرانية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة