تجليات مولانا يكشف حكاية ضريح تحت جبل المقطم صار قبلة للعاشقين

الأربعاء، 29 أبريل 2020 05:17 م
تجليات مولانا يكشف حكاية ضريح تحت جبل المقطم صار قبلة للعاشقين الزميل محمد السيد
كتب محمد السيد _ تصوير ماهر اسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"قطب العارفين، ترجمان الواصلين، مرشد السالكين".. إنه سيدى ابن عطاء الله السكندرى أحد أركان الطريقة الطريقة الشاذلية الصوفية،  الذى ولد عام 658 هـ / 1260م  وتوفى 709 هـ / 1309م، كان الشيخ ابن عطاء الله في أول حالة منكرًا على أهل التصوف حتى أنه كان يقول: "من قال أن هنالك علمًا غير الذي بأيدينا فقد افترى على الله عز وجل"، حتى صحب شيخه أبوالعباس المرسى واستمع إليه بالإسكندرية حتى أعجب به إعجابًا شديدًا وأخذ عنه طريق الصوفية وأصبح من أوائل مريديه وصار يقول عن كلامه القديم "كنت أضحك على نفسى فى هذا الكلام".

وتدرج ابن عطاء في منازل العلم والمعرفة حتى تنبأ له الشيخ أبو العبَاس يومًا فقال له: "الزم، فوالله لئن لزمت لتكونن مفتيًا في المذهبين" يقصد مذهب أهل الشريعة ومذهب أهل الحقيقة ثم قال: "والله لا يموت هذا الشاب حتى يكون داعياً إلى الله وموصلاً إلى الله والله ليكونن لك شأن عظيم والله ليكونن لك شأن عظيم والله ليكونن لك كذا وكذا" فكان كما أخبر.

الحلقة الأولى من برنامج تجليات مولانا الذى يقدمه الزميل محمد السيد حرصت على التصوير داخل ضريح سيدى ابن عطاء الله السكندري الكائن بجبانة سيدى على أبو الوفاء تحت جبل المقطم فى المكان الذى كان يتعبد فيه حتى صار ضريحا له بعد وافته ويقصده مئات الزوار من المريدين ومحبى آل البيت، قبل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة بسبب فيروس كورونا والتقى بمريدى الشيخ.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة