التحفظ على 60 طن مخلل مخزن داخل بدورمات تحت الأرض بالشرقية

انطلقت حملة مكبرة، لمداهمة معمل يخزن المخللات ببدرومات أشبه بالمدافن، بإحدى الأماكن بدون ترخيص، وبدون توافر أى اشتراطات صحية بها، بعزبة أبو صالح، التابعة لقرية أم رماد، مركز الزقازيق، ليتم تعبئتها بعد تخميرها وبيعها بالأسواق .

وقال بيان، إنه خلال حملة مكبرة على المنشآت الغذائية بمركز ومدينة الزقازيق، يرافقه على بسيونى، أحمد أمين مراقبى أول الأغذية بمديرية الشئون الصحية، وفريق مكتب الأغذية بالإدارة الصحية بالقنايات، ضبط معمل المخلل على الفور مخاطبة الجهات المختصة لغلق المعمل والذى يمثل خطر داهم على الصحة العامة، وتم ضبط أكثر من 60 طن مخللات لسوء التخزين، وإعدام طن و 200 كيلو مخللات عبارة عن "جزر، وهريسة شطة"، لوجود تغير فى خواصها الطبيعية، ووجود عفن بها، كما تم سحب 5 عينات وإرسالها للمعامل لبيان مدى صلاحياتها للاستهلاك الآدمي، وتحرير 2 محضر جنحة صحية للمعمل.

وتستمر الحملات المكثفة لمراقبة الأغذية على مختلف المنشآت الغذائية بالمحافظة، والضرب بيد من حديد على كل مخالف حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين، هذا بالإضافة إلى المتابعة المستمرة لتنفيذ خطة الدولة الوقائية، والاحترازية لمنع التكدس والتجمعات، ممثلة فى إلغاء الأسواق، وغلق المطاعم، والكافتيريات، والمقاهي، وأماكن بيع المسليات، يومياً من الساعة 5م حتى 6ص.

كما تم تدعيم الأكمنة الأمنية الثابتة والمتواجدة على مداخل ومخارج المحافظة والأخرى الفاصلة بين محافظه الشرقية والمحافظات الأخرى بفرق طبية وقائية يتكون كل فريق من مراقب صحى ومتطوعين مدربين من جمعية الهلال الأحمر مزودين بالمهمات الوقائية لتوقيع الكشف الطبى على الوافدين للمحافظة باستخدام أجهزة الكاشف الحرارى لرصد أى حالة ارتفاع فى درجات الحرارة ولرصد أى حاله مشتبه فى إصابتها بفيروس كورونا المستجد على أن يتم التعامل معها فورا بالتنسيق مع مديرية الشؤن الصحة ومرفق الإسعاف بالإضافة إلى إجراء أعمال تعقيم وتطهير للسيارات كإجراء احترازى ووقائى للحد من انتشار الفيروس لتتحول الأكمنة الأمنية الى نقاط رصد حقيقية تساعد فى إحكام الرقابة والسيطرة على الفيروس والحد من إنتشاره‪ .

المخلل 

المخلل 

المخلل 

المخلل 

المخلل