ارتفاع عدد المتعافين من فيروس كورونا فى موسكو لـ 3175

الأحد، 26 أبريل 2020 11:10 ص
ارتفاع عدد المتعافين من فيروس كورونا فى موسكو لـ 3175 مصابون بكورونا
موسكو (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت نائبة عمدة العاصمة الروسية موسكو لشؤون التنمية الاجتماعية، أناستاسيا راكوفا، تعافى 128 شخصا بعد علاجهم من فيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالى المتعافين إلى 3175 شخصا، وقالت راكوفا في تصريح اليوم الأحد:"إن عدد المتعافين فى موسكو مستمر فى الارتفاع، فخلال الساعات الأربع وعشرين الأخيرة تعافى 128 شخصا، وبلغ إجمالى عدد المتعافين 3175 شخصا".

يُذكر أن إجمالى عدد المصابين بفيروس كورونا فى العاصمة الروسية موسكو بلغ حتى الآن 39 ألف شخص، وتعيش العاصمة الروسية حاليا في نظام العزل الذاتى المنزلى للحد من انتشار الوباء.
 

وكانت هيئة حماية المستهلك الروسية، أعلنت عن تنفيذ 156 ألف اختبار للكشف عن فيروس كورونا المستجد فى البلاد خلال أمس السبت، لتتخطى بذلك الحصيلة 2.8 مليون عملية فحص، وذكر بيان للهيئة الروسية اليوم الأحد، أن 173 ألف شخص فى روسيا يخضعون للمراقبة الطبية للاشتباه بإصابتهم بالفيروس التاجي،وتأتي روسيا فى المرتبة الثانية عالميا من حيث عدد فحوصات "كورونا" بعد الولايات المتحدة، التي أعلنت أمس عن إجرائها ما يزيد عن 5 ملايين اختبار. 

وفي سياق متصل، كلّف رئيس الوزراء الروسى ميخائيل ميشوستين الجهات المعنية بإعداد مقترحاتها للوقاية من كورونا حتى نهاية أبريل الجاري، تمهيدا للرفع التدريجى للقيود المفروضة على قطاع الأعمال، كما كلف وزارات العمل والتنمية الاقتصادية والصحة وهيئة حماية حقوق المستهلك بإعداد مقترحات منسقة ومشروعات قرارات ذات شأن.

وورد في بيان نشر على موقع الحكومة الروسية أن الخطة تشمل نشاط بعض الشركات والمشروعات الفردية، كما كلف ميشوستين هيئة حماية حقوق المستهلك بتقديم مقترحاتها قبل حلول 27 أبريل بشأن تنظيم التفاعل مع قطاع الأعمال عبر منصة موحدة لبحث القضايا المتعلقة بكيفية مواصلة العمل في ظل الجائحة.

وتخضع روسيا لتدابير العزل الصحي العام منذ 30 مارس الماضى وحتى نهاية أبريل الجاري، حيث قررت السلطات إغلاق المطاعم والمقاهي ودور السينما والمراكز التجارية والترفيهية في إطار التدابير المتخذة للحد من تفشي الفيروس ولا يسمح التنقل في موسكو وضواحيها وبعض مناطق البلاد بوسائل النقل العام والخاص، إلا بموجب تصاريح رقمية تحت طائلة الغرامة، فيما يستثنى من القيود الخروج من المنزل لشراء المواد الغذائية أو الأدوية مرتين في الأسبوع.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة