قال جيروم سالومون مدير عام الصحة فى فرنسا، اليوم الخميس، إنه لن يكون هناك تفكيك (رفع الحجر الصحى) إذا لم يكن الاحتواء ناجحا، مما يشير إلى أن الهدف هو أن هناك حد ادنى من المرضى حتى يوم 11 مايو حتى نتمكن جميعا من استئناف نشاطنا دون الالتأثير سلبا على أحبائنا.
ووفقاً لصحيفة لو فيجارو الفرنسية، قال سالومون "هذا الفيروس سيستمر في الانتشار حتى تكون لدينا مناعة جماعية كبيرة ونحن لا نزال بعيدون عن اللقاح الحقيقى للفيروس"، مشيراً إلى أن هدف فرنسا ليس خلق حصانة جماعية من خلال خلق موجة ثانية ثم موجة ثالثة، والتي تبدو خطيرة للغاية بالنسبة لنا، وأنما الهدف هو منع تداول الفيروس، وتوفير ظروف مواتية لتوفير الوقت مقارنة بوصول الأدوية أو اللقاحات الفعالة.
وأضاف المدير العام للصحة أنه سيتم وضع جهاز اختبار "فعال للغاية" على التراب الوطني، ولكن هذا لن يعني نهاية الإجراءات الوقائية، وأهمية المسافة الاجتماعية، فسوف تظل الإجراءات الوقائية مستمرة.
وفى منتصف أبريل الجارى أعلن مدير عام الصحة الفرنسي جيروم سالومون، أنه للمرة الأولى منذ بدء تفشي فيروس كورونا تراجع عدد مرضى كوفيد-19 في المستشفيات الفرنسية، مشيرا إلى أن عدد المرضى (المصابين) في المستشفيات بات أقل بـ513" مقارنة بحصيلة يوم الثلاثاء، بفضل "خروج عدد كبير من المرضى من المستشفيات.
إلى ذلك يواصل عدد الحالات الخطرة في العناية المركزة تراجعه لليوم السابع على التوالي (-273)، وفقا لما جاء على قناة فرانس 24 الفرنسية.
