قالت شبكة سي إن إن الأمريكية إن وباء كورونا أجبر الكثير من الأمريكيين على التزام منازلهم وتشير مبيعات المشروبات الكحولية أنهم يستهلكون الكثير.
وارتفعت مبيعات المشروبات الكحولية بنسبة 55% في الأسبوع الثالث من شهر مارس مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي عندما أصدرت عدة ولايات توجيهات بالتزام المنازل، ومع ذلك ظلت العديد من المتاجر التي تبيع الكحول بما في ذلك منافذ بيع الخمور أو محلات البقالة مفتوحة.
قام الأشخاص بتخزين النبيذ والبيرة وشراء كميات كبيرة من مختلف المشروبات الكحولية، حيث ارتفعت المبيعات بنسبة 106 %.
كما ارتفعت أيضًا مبيعات البيرة، التي كانت تتناقص تدريجيًا حيث ارتفعت المبيعات بنسبة 90 ٪ تقريبًا للأسبوع مقارنة بالعام الماضى، حيث كان الناس يستعدون للحد من مهامهم الخارجية.
وبتوقع دانيل كوسمال، نائب رئيس منطقة المشروبات الكحولية في نيلسن، أن الأسبوع المنتهي في 21 مارس سيكون على الأرجح ذروة مبيعات الكحول، مشيرا ان الأسابيع اللاحقة ستكون انعكاس أفضل على الوضع الطبيعي الجديد في كيفية استجابة المستهلكين للأزمة" حيث يستهلك الناس الكحول الذي قاموا بتخزينه بالإضافة لفقدان المزيد من الأمريكيين لوظائفهم.
وأشار خبراء إلى أن المبيعات قد تنخفض هذا الشهر إذا كان هناك ركود وقام الناس بتحويل إنفاقهم إلى أساسيات مثل الطعام، ولكن تشير التوقعات أن تظل المبيعات قوية بالنسبة للأنواع الرخيصة من البيرة وسط تحذيرات من أن الصناعة ستتضرر حيث ان حوالي 70٪ من مبيعاتها تأتي من غرف الصناعة أو في الحانات ، وكلاهما مغلق حاليًا في معظم الولايات المتحدة.
ووفقا للتقرير، فإن صانعى البيرة المحليين سيتضررون أكثر لأن تجار التجزئة يختارون علامات تجارية شهيرة لتخزين أرففهم لأن الحصول عليها أسهل.
يعد التعافي في مبيعات الكحول لن يكون فوريًا حتر عند عودة الحياة لطبيعتها حيث سيظل البعض قلقا من التسرع في العودة إلى الحانات أو المطاعم.
