البرلمان يرفع إجراءات التحصين من كورونا قبل انعقاد الجلسات العامة.. تركيب وحدات التعقيم الذاتى بجميع بوابات المجلس.. "اليوم السابع" يرصد آلية عمل الممرات.. وممثل الإنتاج الحربى: 6 رشاشات لقياس درجة الحرارة

الأحد، 19 أبريل 2020 06:00 م
البرلمان يرفع إجراءات التحصين من كورونا قبل انعقاد الجلسات العامة.. تركيب وحدات التعقيم الذاتى بجميع بوابات المجلس.. "اليوم السابع" يرصد آلية عمل الممرات.. وممثل الإنتاج الحربى: 6 رشاشات لقياس درجة الحرارة غرف التعقيم والتطهير
كتبت : نورا فخرى - تصوير : خالد مشعل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد مجلس النواب، برئاسة الدكتور على عبد العال، اليوم الأحد، تركيب ممرات تعقيم ذاتى على أبواب البرلمان المختلفة، وذلك فى ضوء الإجراءات والتدابير الوقائية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، والتى اتخذتها الأمانة العامة برئاسة المستشار محمود فوزى، تمهيداً لانعقاد الجلسة العامة للبرلمان الثلاثاء القادم، فى ضوء توجيهات رئيس البرلمان.

 

وتسلم البرلمان ممرات التعقيم بحضور المستشار أحمد المهدى، أمين العام المساعد للبرلمان، والذى تأكد من انتظام عمل البوابات، ذاتيه التعقيم، حيث بدأت عملية التركيب بحضور المتخصصين من شركة حلوان للآلات والمعدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربى، والتى قامت بتصنع هذه الممرات، والتى من شأنها المساهمة بشكل كبير فى مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

ورصدت "اليوم السابع" آلية عمل ممرات التعقيم الذاتى، حيث قال اللواء مهندس محمد الشوبرى، بشركة حلوان للآلات والمعدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربى، أن الوزارة أنتجت وحدات التعقيم الذاتى وهى عبارة عن ممر يدخل إليه الفرد مزود بـ6 رشاشات مزودة بسائل تعقيم، 2 منها علويين و2 على الجهة اليسرى و2 على الجهة اليمنى، بحيث يتم عملهم بمجرد الدخول إلى الممر ليخرج الشخص منها معقم بشكل كامل جاف دون أن يظهر عليه علامات "البلل".

 

وأضاف الشوبرى، أن ممر التعقيم مزود فى بدايته بسائل تعقيم للأيدى، ومبين لدرجة الحرارة عن بعد، دون اللمس، بحيث تعطى الشاشة الضوء الأخضر حال كانت درجة الحرارة طبيعية، والأحمر إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة.

 

وتأتى هذه الخطوة استكمالا لجهود تحصين المجلس، من تداعيات فيروس كورونا على مدار الفترة الماضية، حيث دخلت إجراءات إثبات حضور الأعضاء بمجلس النواب، من خلال "بصمة الوجه" حيز التنفيذ منذ أمس السبت، على مستوى اللجان، ومن المنتظر أن يكون أُثبات الحضور بجلسة الثلاثاء أيضا من خلال بصمة الوجه، بشكل غير تلامسى، حيث تم تركيب عدد (5) ماكينات مزودة بتقنية بصمة الوجه حول القاعة الرئيسية، إحداها مخصص للنواب من ذوى الإعاقة، كما يتم توزيع الكمامات على كل المترددين للمجلس بشكل مجانى، وإجراء كشف الحرارة أيضا، مع ضوابط للجلوس فى القاعة العامة بحيث تحقق المسافات الآمنة لعدم نقل العدوى.

 

ومنذ اللحظات الأولى لظهور فيروس كورونا " كوفيد – 19" عالميا، وكان مجلس النواب المصرى برئاسة الدكتور على عبد العال، سباقاً فى اتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية، بدءاً من تعميم استخدام وسائل تعقيم الأيدى فى ضوء معايير الصحة العالمية مروراً بالندوات التثقيفية والتعليمات والإرشادات الطبية المنتشرة عبر الشاشات المختلفة والاستعانة بإحدى الجهات للتعقيم الكامل للمجلس سواء القاعة الرئيسية التى تشهد انعقاد الجلسات العامة واللجان النوعية البالغ عددها 25 تتوزع، كما رفع إجراءات التحصين بإخضاع جميع المترددين على البرلمان سواء كانوا من النواب أو التابعين لهم أو العاملين، أو الإعلاميين، أو غيرهم لإجراءات التأكد من عدم ارتفاع درجة درجة الحرارة باستخدام أجهزة كشف الحرارة عن بعد من خلال العدد الكافى من العاملين المؤهلين من القطاع الطبى للمجلس.

 

وشملت حزمة الإجراءات الهامة التى اتخذها البرلمان، تعليق جميع الزيارات الخاصة بنشر الثقافة البرلمانية سواء كان الزائرين من طلاب الجامعات أو المدارس أو عموم المواطنين، إلى مقر مجلس النواب لحين إشعار آخر، وإعفاء إعفاء جميع العاملين بالأمانة العامة للمجلس من استخدام أجهزة البصمة لإثبات الحضور والاكتفاء باستخدام كارت الدخول من بوابات المجلس.

 

ومن المزمع أن يستأنف مجلس النواب جلساته العامة يومى الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الجارى، والمتوقع أن يلقى فيها وزير المالية محمد معيط، البيان المالى لمشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالى الجديد 2020/2021، بالإضافة إلى عدد من مشروعات القوانين، واتخذ البرلمان عددا من الإجراءات الاحترازية الأخرى منها مراعاة المسافات الآمنة بين الأعضاء أثناء انعقاد الجلسة العامة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة