أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية "إيسا" تسجيل معدلات منخفضة من ثاني أكسيد النيتروجين في عدد من المدن الأوروبية، لتنخفض الإنبعاثات بنسبة 54 في المئة في باريس، مقارنة بالعام الماضي.
وجاء في بيان الوكالة بحسب سبوتنيك: "تظهر التحليلات الجارية أن مستويات ثاني أكسيد النيتروجين منخفضة في أوروبا، وهو ما يتفق مع التدابير التقييدية التي تم إدخالها لوقف انتشار الفيروس التاجي. وتظهر بيانات الأقمار الصناعية الجديدة من برنامج Copernicus Sentinel-5P أنه في بعض المدن انخفض المستوى بنسبة 45-50% مقارنة بنفس المستوى من العام الماضي".
يشار إلى أنه خلال الدراسة ، تمت مقارنة المؤشرات التي تم الحصول عليها من 13 مارس إلى 13 أبريل 2020 ومتوسط المؤشرات لشهري مارس - أبريل 2019.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية إن "الأرقام الخاصة بمدريد وميلانو وروما انخفضت بنحو 45% ، بينما في باريس كان هناك انخفاض كبير بنسبة 54%".يذكر بأنه في وقت سابق، أظهرت صور جوية للأرض انخفاضًا حادًا في مستويات التلوث في شمال الصين خلال الشهر الماضي، حيث تم إغلاق بلدات بأكملها بحجم مدينة نيويورك وسط اندلاع مميت للفيروس الجديد.
تقارن الصور، التي رصدتها وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، جودة الهواء بين 1 يناير و20 يناير بمستويات التلوث بين 10 و 25 فبراير، وتبين أن الفارق في تركيز ثنائي أكسيد النيتروجين مذهل
