مواقف محرجة.. الفراشة نسيت اسم الشناوى وعبدالوهاب ماسلمش على العندليب

الإثنين، 13 أبريل 2020 08:00 ص
مواقف محرجة.. الفراشة نسيت اسم الشناوى وعبدالوهاب ماسلمش على العندليب العندليب وموسيقار الاجيال
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قد يعتقد البعض أن أبناء الوسط الفنى جميعا تربطهم علاقة صداقة وتجمعهم العديد من المناسبات وأن كل منهم يعرف الأخر، ولكن احيانا يختلف الواقع عن هذه الصورة، وقد يتقابل بعض الفنانين دون أن يعرف أحدهم الأخر أحيانا ينسى اسمه.

وهذا ماحدث مع عدد من نجوم الزمن الجميل وسبب لهم بعض المواقف المحرجة.

وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1958 نشرت المجلة موضوعاً بعنوان"حاجة تكسف"تضمن عددا ً من المواقف المحرجة التى وقعت لبعض الفنانين الذين وقعوا فى حرج لأنهم لم يعرفوا بعضهم فى أول مقابلة أو لم يتذكروا أسماء بعضهم البعض.

وكان من بين هؤلاء الفنانين الفراشة سامية جمال التى كثيراً ما أوقعتها ذاكرتها الضعيفة فى مواقف محرجة حيث جمعها العمل لأول مرة الفنان كمال الشناوى فى فيلم " غرام المليونير"، ولم يكونا تقابلا من قبل كما تصادف أنها لم تشاهد أى من أفلامه ولا تعرف شكله.

وعندما التقيا لأول مرة فى مكتب المنتج حاولت الفراشة أن تتذكر اسمه، وأخيرا وجهت له الكلام قائلة:"أستاذ كامل"، فصحح لها كمال الشناوى الاسم ، قائلا:"أنا كمال يامدام"، فردت سامية جمال :"أسفة يااستاذ كمال".

وبعد لحظات قليلة حتى كررت الفراشة نفس الخطأ ونادته قائلة " استاذ كامل" وحاول كمال الشناوى أن يخفى غضبه بابتسامة مصطنعة قائلا:"كمال ياافندم كمال" ، فشعرت الفراشة بالحرج وظلت تردد الاسم حتى لا تخطئ مرة أخرى وتغضب زميلها .

أما موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب فكان معروفاً بالسهو والنسيان، وكان أول لقاء بينه وبين العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ فى مكتب أحد مذيعى الإذاعة، وكان موسيقار الأجيال سمع العندليب وأعجب بصوته ودعاه لزيارته فى مكتبه.

وفى الموعد المحدد ذهب العندليب ومعه صديقه الملحن محمد الموجى إلى مكتب عبدالوهاب، الذى دخل المكتب ولم يسلم عليهما، فشعرا بحرج شديد، ومن شدة الحرج نهض عبدالحليم لينصرف حتى تدارك رؤوف ذهنى الملحن والذى كان موجودا فى مكتب عبدالوهاب الموقف، وصاح ليقول  لعبد الوهاب:" عبدالحليم اللى طلبت مقابلته موجود"

وهنا انتبه موسيقار الأجيال واعتذر للعندليب وصديقه ودعهما للدخول إلى مكتبه الخاص، وبعد قليل من المقابلة التفت عبدالوهاب للموجى قائلا:" وحضرتك بقى تبقى مين؟" ، فأجاب الملحن الشاب:" محمد الموجى ياافندم"

وبعد أيام من هذا اللقاء تقابل الثلاثة فى مكتب المذيع الذى تقابلوا عنده فى المرة الأولى ، ودخل عبدالوهاب فسلم على المذيع ولم يسلم على العندليب والموجى، وشعر حليم بالغضب والتجاهل، بينما تدارك المذيع الموقف قائلا:" حضرتك ماتعرفش عبدالحليم والموجى ياأأستاذ"، فشعر عبدالوهاب بالحرج واعتذر لهما للمرة لثانية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة