تقدم الدكتور محمد عبد الحميد، أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، أمين صندوق اتحاد المهن الطبية، بمقترح للدكتور حسين خيرى، نقيب الأطباء، رئيس اتحاد المهن الطبية، لصرف دعم للأعضاء المصابين قيمته 20 ألف جنيه، وفى حالة الوفاة يتم صرف 50 ألف جنيه لأسرة العضو، وذلك نظرا لاعتماد أغلب الأعضاء فى دخلهم على عملهم الخاص، والذى يواجه أزمة نتيجة انتشار جائحة فيروس كورونا.
وأكد الدكتور محمد بدوى، الأمين العام لنقابة أطباء الأسنان، الأمين العام لاتحاد المهن الطبية، تأييده لمنح حالات الوفاة بسبب العدوى وأخطار المهنة 50 ألف جنيه، كما تم سابقا مع طبيبات المنيا، وغيرهم، إلا أن منح المصابين 20 ألف جنيه أمرا ليس سهلا، حيث إنه بافتراض وصول حالات الإصابة لألف حالة أو أكثر، يعنى هذا أن الاتحاد سيصرف للألف حالة 20 ألف بميزانية تفوق 20 مليون جنيه، وإلا سيتم تخفيض المبلغ فى حال زيادة الأعداد، بما يفتقر للعدالة بين الأعضاء.
وأوضح أن المقترح المقدم يقضى باستحقاق 20 ألف جنيه لمجرد التشخيص بالإصابة بالفيروس لمرض تتباين فيه الحالة بين 80% لا تظهر عليهم الأعراض، أو يحتاجون للراحة والرعاية الصحية لمدة 15 يوما، و15% من المرضى يحتاجون لزيادة تركيز الأكسجين بالدم، و5% يحتاجون للرعاية المركزة، مؤكدا عدم جواز المساواة بين مصاب بالعدوى سيتم عزل بدون أعراض وآخر يحتاج رعاية وتنفس صناعي، لافتا إلى أن الأطباء المصابين يجب أن يتم التعامل معهم من خلال إعانات مجلس الاتحاد، وطبقا لاحتياج كل حالة وحالتها الصحية، مؤكدا أن هذا الباب أولى بضخ التمويل المتاح كاملا.
واقترح صرف شهر معاش استثنائي يستفيد منه 170 ألف عضو بالاتحاد، مؤكدا تأييده لمقترح إيجار مستشفى بالكامل مجهز بأسرة رعاية مركزة، وأجهزة تنفس صناعى، يُخصص كحجر لأعضاء المهن الطبية حال عم وجود مكان في محافظاتهم، ومنح قروض حسنة للأطباء المتعسرين مع أولوية لمن هم في مقتبل حياتهم طبقا لتاريخ القيد.
فى سياق متصل، قال الدكتور حسين عبد الهادي حسين، أمين صندوق نقابة الأسنان، عضو مجلس اتحاد نقابات المهن الطبية، إنه فى إطار تقديم الدعم لأعضاء الاتحاد في تلك الأزمة تقرر صرف دعم لأعضاء نقابات "أطباء الأسنان، الاطباء البشريين، الصيادلة، الأطباء البيطريين"، لافتا إلى أنه جارى العمل حاليا علي دراسة التعاقد مع إحدي المستشفيات الخاصة سواء بنظام الإيجار أو الشراء لتكون مستشفي للعزل للأطباء أعضاء المهن الطبية.
