100 لوحة عالمية.. كيف صور الفن دخول المسيح إلى القدس

الأحد، 12 أبريل 2020 06:30 م
100 لوحة عالمية.. كيف صور الفن دخول المسيح إلى القدس  المسيح يدخل القدس
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحتفل الكنيسة المصرية، اليوم، بأحد السعف بمناسبة ذكرى دخول السيد المسيح إلى بيت المقدس، يحتفل الجميع  لا فرق بين مسلم ومسيحى.
 اليوم هو "أحد السعف أو أحد الشعانين" حيث نلجأ للنخل نمد أيدينا إلى قلبه وبرفق ننزع "جريدة أو اثنتين" لهما لون أصفر.. نأتى بهما من قلب النخلة كى يكون السعف لينا فتلين قلوبنا.. نعصّب بالسعف رؤوسنا وأيدينا وتصنع أمهاتنا لنا فوانيس رمضان وتصنع عماتنا الصلبان الصغيرة وساعات وخواتم وأحصنة وجمالا.
المسيح
 
أحد السعف هو يوم «الأحد» السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويسمى الأسبوع الذى يبدأ به أسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، ويسمى هذا اليوم أيضا بأحد الزيتون لأن أهالى القدس استقبلوا المسيح بالسعف والزيتون، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة فى أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أى أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر.
دخول بيت المقدس
دخول بيت المقدس
فى السنة السابعة عشرة من حكم الإمبراطور طيباريوس الموافق لليوم الخامس والعشرين من شهر مارس، بمدينة أورشليم حكم بيلاطس، والى ولاية الجليل، على يسوع الناصرى بالموت صلبًا، بناء على الشهادات الكثيرة المقدمة من الشعب المثبتة أن يسوع الناصرى مضل يسوق الناس إلى الضلال، وأنه يغرى الناس على الشغب والهياج، وأنه عدو الناموس، وأنه يدعو نفسه ابن الله، وأنه يدعو نفسه ملك إسرائيل، وأنه دخل الهيكل ومعه جمع غفير من الناس حاملين سعف النخل، فلهذا يأمر بيلاطس البنطى كونيتيوس كرينليوس قائد المائة الأولى أن يأتى بيسوع إلى المحل المعد لقتله، وعليه أيضا أن يمنع كل من يتصدى لتنفيذ هذا الحكم فقيرًا كان أم غنيًا.
تطهير الهيكل
 
 
لم يدخل المسيح، عليه السلام، إلى القدس حاملاً سيفًا، لكنه دخل يركب حمارًا ومعه من أحبوه من الفقراء يحملون جريد النخل علامة الاستقبال الجيدة، لم يكن للأغنياء ولا للمتكبرين مكان فى هذا الجمع المعبر عن المحب والمنتظر للخلاص، لكن أشرار اليهود كعادتهم منذ قديم الزمان يؤذون آيات الله فى الأرض ويسعون فسادا بين الخلق، فملأوا قلب الحاكم بالخوف، وقالوا على «المخلص» إنه مشاغب يثير الفتن ويسعى لتأليب الناس ضد الساسة والسياسيين والقيصر.
فى انتظار المسيح
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة