فى خطوة جريئة، كشفت عدد من التقارير الصحفية، أن الحكومة الألمانية، على وشك السماح للمتعافين من كورونا المستجد بالتحرك بحرية فى البلاد دون قيود، وممارسة حيايتهم الطبيعية.
وأكدت التقارير أن الحكومة الألمانية فى سبيلها لتطبيق خطوة هى الأولى من نوعها، بعد تفشى جائحة كورونا المستجد حول العالم، إذ ستسعى لإجراء تحليل لأكثر من 100 ألف شخص في ألمانيا ممن تعافوا كليا من فيروس كورونا المستجد، وسيتم منحهم ما يسمى بـ"شهادة المناعة" فى حالة التأكد من أن أجسادهم طورت أجسام مضادة للفيروس، وفقا لموقع "بيزنس انسايدر الأمريكى".
المشروع الغريب والجرئ، تم طرحه من قبل مركز هيلمهولتز لأبحاث العدوى في مدينة براونشفايج الألمانية، وهو ينتظر الموافقة.
فيما أكد جيرارد كراوس، عالم الأوبئة الذي يقود المشروع، إن الأشخاص الذين يتمتعون بمناعة "يمكن إعطاؤهم نوعا من "شهادة مناعة" والتي تسمح لهم بالتحرك بحرية والإعفاء من القيود والحظر المفروض على ممارستهم أعمالهم اليومية وحياتهم رغم أن هناك تقارير سابقة أكدت ان الأشخاص يمكن ان يصابوا مرتين بفيروس كورونا المستجد.
وفى سياق متصل، أظهرت احصائيات لمعهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، اليوم الأربعاء، أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا فى ألمانيا ارتفع إلى 67366 حالة والوفيات إلى 732.
وأوضحت الاحصائيات أن حالات الإصابة ارتفعت 5453 حالة عن اليوم السابق في حين بلغ عدد الوفيات الجديدة 149 حالة.
وأعلنت إدارة الخدمات الاجتماعية فى برلين، أن ألمانيا ستفتح، أول دار إيواء للأشخاص المشردين هناك، فى ظل الجهود التي تبذلها الحكومة الألمانية في سبيل منع انتشار فيروس "كورونا" المستجد لهذه الشريحة المجتمعية المعرضة للإصابة.
وقال المتحدث باسم إدارة الخدمات الاجتماعية الألمانية ستيفان شتراوس، إن الدار تقع في منطقة تيرجارتن بوسط برلين، وإنها ستستضيف ما يصل إلى 200 شخص من مختلف الجنسيات..حسبما جاء على الموقع الإلكتروني لـ"دويتشه فيله" الألماني.
كما أشار إلى أن الحد الأقصى لعدد الأشخاص المقيمين في كل غرفة هو اثنان، مُضيفًا أنه سيكون هناك طابق مخصص للسيدات، يحتوى على 20 سريرا.
