أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحافة فى عصر "الديكتاتور العثمانى".. اعتقال وقمع متواصل لمن يكشف عن فساد الرئيس التركى ونجله بلال.. الإقامة الجبرية تحل محل المؤتمرات الصحفية.. وارتفاع عدد المعتقلين لـ600 صحفى منذ تحرك الجيش ضد أردوغان

الإثنين، 09 مارس 2020 03:00 ص
الصحافة فى عصر "الديكتاتور العثمانى".. اعتقال وقمع متواصل لمن يكشف عن فساد الرئيس التركى ونجله بلال.. الإقامة الجبرية تحل محل المؤتمرات الصحفية.. وارتفاع عدد المعتقلين لـ600 صحفى منذ تحرك الجيش ضد أردوغان أردوغان
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواجه الصحافة التركية أزمة حقيقة جراء حملة الاعتقالات والتنكيل التي  تقوم بها السلطات التركية بحق الصحفيين المعارضين له والكاشفين لفساده هو ونجله.

ومؤخراً انتقد زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلوا السياسة الداخلية التركية معلقاً على اعتقال الصحفيين المعارضين وكان وأخرهم الصحفيين (باريش باهليوان، وباريش تيركوغلو، وحوليا كيلينتش.)

وأضاف كيليتشدار أوغلوا أنه لا يزال القصر الذي يعيش فيه الديكتاتور العثماني ، قاصداً القبضة الأمنية تستهدف الصحفيين المستقلين، ويفرض الرقابة على وسائل الإعلام، ويرهب الآراء المخالفة".

 

وذكرت وسائل إعلام تركية أنه تم إلقاء القبض على باريش باهليوان رئيس تحرير اوضا تي، بينما أُطلق سراح رئيس تحرير صحيفة يني ياشام محمد فرحات تشليك والمدير المسؤول أيدين كيسير ومراد اغيريل كاتب جريدة يني تشاج، وذلك بشرط الرقابة القضائية، والإقامة الجبرية، مؤكداً انها أصبحت بديلا للمؤتمرات الصحفية ،فبدلا من الاهتمام بحرية الصحافة والصحفيين أضحت الإقامة الجبرية هي الحل الوحيد.

 

وتوجه كل من مدير الأخبار المسئول عن اوضا تي في  باريش تيركوغلو والمراسله حوليا كيلينتش إلى محكمة اسطنبول للإدلاء بشهادتهما مع محاميهما، إلى جانب رئيس التحرير باريش بهليوان ومحاميه ، بعدما وجهت لهم تهم ملفقة بعدما كشفوا فساد الرئيس التركي ونجله بلال وعلاقاتهم المشبوهة بغسيل الأموال والتربح والحصول على رشوة .

 

ومن جانبه انتقد محمود تانال من حزب الشعب الجمهوري سياسة الحكومة التركية بسبب  اعتقال باريش بهليوان رئيس تحرير اوضا تي في ، قائلا   "إن قرار اعتقال باريش بهليوان هو غير معقول تماما".

 

وفى نفس الصدد،  كشفت إحصائية شبه رسمية بأن السلطات التركية اعتقلت 600 صحفي منذ تحرك الجيش التركي في يوليو 2016 أي قبل 4 سنوات ، غير مئات الصحفيين الذين اختفوا قسراً بين ليلة وضحاها.

 

على جانب أخر، قالت صحيفة زمان التركية المعارضة، إن معدلات التضخم تواصل الارتفاع على الصعيدين الشهري والسنوي، في تركيا.

 

وأشارت الصحيفة فى تقرير نشرته عبر موقعها الإلكترونى إلى أنه في فبراير ارتفع مؤشر التضخم العام بنحو 0.35 في المئة في حين ارتفع مؤشر التضخم الغذائي بنحو 2.33 في المئة على الصعيد الشهري. وبلغت نسبة زيادة أسعار السلع الغذائية على الصعيد السنوي نحو 10.58% .

 

وبلغ معدل تضخم أسعار المستهلكين في تركيا 12.15 بالمئة على أساس سنوي في يناير فيما سجل التضخم في تركيا خلال ديسمبر 11.84%.

 

وكشف تقرير” مؤشر أسعار المستهلك لشهر فبراير 2020″ الصادر عن هيئة الإحصاء التركية ارتفاع معدلات تضخم المستهلك بنحو 0.35 في المئة مقارنة بالشهر السابق وبنحو 1.71 في المئة مقارنة بشهر ديسمبر وبنحو 12.37 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة