استمرار حبس عصابة سرقة السيارات وتغيير معالمها وبيعها فى المقطم

الإثنين، 09 مارس 2020 11:48 ص
استمرار حبس عصابة سرقة السيارات وتغيير معالمها وبيعها فى المقطم سرقة سيارات - أرشيفية
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، حبس عاطلين 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بتكوين تشكيلًا عصابيًا فى المقطم، تخصص نشاطه الإجرامى فى سرقة السيارات بأسلوب " المفتاح المصطنع " بقصد تغيير معالمها والتصرف فيها بالبيع.

 

تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث القاهرة، بلاغا من قسم شرطة المقطم، يفيد بأن من "ع. م. ع" 31 سنة مقيم فى دائرة القسم، باكتشافه سرقة السيارة ملكه رقم ق ق ص 146 ماركة هيونداى فيرنا موديل 2013م فيرانى اللون، اثناء توقفها أسفل العقار سكنه، ولم بتهم أو يشتبه فى احد بارتكاب الواقعة.

 

وبإجراء التحريات بمعرفة ضباط قسم مكافحة جرائم سرقات السيارات، ومن خلال فحص كاميرات المراقبة بالمنطقة محل البلاغ.

 

وأمكن التوصل إلى أن وراء ارتكابها كل من"ع. ع. م" 42 سنة عاطل ومقيم فى شارع عبد الخالق منصور ـ دائرة قسم شرطة شبرا، والسابق اتهامه فى القضية رقم 9707 لسنة 2008م الزيتون "سرقة وسائل نقل"، و"ك. ص. ا" 30 سنة عاطل ومقيم فى دائرة قسم شرطة حدائق القبة، و"ا. ا. ا" 41 سنة عاطل ومقيم طما / سوهاج.

 

وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة، تمكن ضباط قسم مكافحة جرائم سرقات السيارات من ضبطهم، وبمواجهتهم بالتحريات اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه بأسلوب "المفتاح المصطنع ".

 

وبتطوير مناقشتهم للربط بينهم وبين القضايا المجهولة، اعترفوا بتكوينهم تشكيلًا عصابيًا تخصص نشاطه الإجرامى فى سرقة السيارات بأسلوب " المفتاح المصطنع " بقصد تغيير معالمها والتصرف فيها بالبيع، واقروا بارتكاب حادث سرقة السيارة رقم ق ق 6499 فيرانى اللون، والمبلغ بسرقتها فى المحضر رقم 3915 لسنة 2020م الهرم / جيزة بتاريخ 18/2/2020م بلاغ "ه. م. ع" 36 سنة ربة منزل ومقيمة الهرم / جيزة

 

وتم بإرشادهما ضبط السيارتين المستولى عليهما بأماكن إخفائهما، وكذا ضبط لوحات معدنية محلية الصنع " مقلدة " تحمل أرقام (76224 نقل المنوفية، 64933 ملاكى القليوبية) وباستدعاء المجنى عليهما تعرفا على السيارتان واتهموهم بالسرقة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة