العربية: عدد الوفيات جراء فيروس كورونا بإيران وصل إلى 483 حالة

الأربعاء، 04 مارس 2020 10:51 م
العربية: عدد الوفيات جراء فيروس كورونا بإيران وصل إلى 483 حالة كورونا فى ايران
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت قناة العربية خبرا عاجلا عن الإعلام الإيراني يفيد بأن عدد الوفيات جراء فيروس كورونا وصل إلى 483 حالة.

نشرت وكالة إيسنا خريطة مرعبة لتفشى فيروس كورونا المستجد فى أغلب المحافظات الإيرانية، وتوضح الخريطة انتشار الفيروس فى 28 محافظة فى إيران من أصل 31 محافظة، وذلك بعد أن ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 92 شخصا، وبلغ إجمالى الإصابات 2922، وشفاء 552، بحسب وزارة الصحة الإيرانية.

وتعتبر العاصمة طهران ومدينة قم العاصمة الدينية، ومحافظة كيلان هى المناطق التى شهدت تسجيل أكبر عدد من حالات الإصابة وأعداد الوفيات.

من جانبها أعلنت لجنة مكافحة فيروس كورونا، إلغاء اقامة صلاة الجمعة فى جميع محافظات إيران، كإجراء وقائى لوقع عدوى انتشار كورونا، وذلك للأسبوع الثانى على التوالي.

وفى وقت سابق أعلنت إيران الثلاثاء، أنها ستُفرج مُؤقتًا عن أكثر من 54 ألف سجين، فى محاولة لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد "كوفيد 19".

 

 

 

وقال الرئيس الإيرانى حسن روحانى، إن فيروس كورونا أصاب كل أقاليم إيران تقريبا، وشكر روحانى جميع الدول التى قدمت المساعدة لإيران لمكافحة كورونا والدول التى أعلنت عن استعدادها لذلك.

 

 

 

وهاجم الرئيس الإيرانى الولايات المتحدة الأمريكية، وقال إذا كانت صادقة فى إعلان استعدادها لتقديم المساعدات لإيران، فعليها رفع العقوبات عن استيراد الأدوية كخطوة أولى. وأردف قائلا: "ندرك جيدا أن الولايات المتحدة تكذب فى إعلان استعدادها مساعدة إيران فى مكافحة كورونا".

 

ويتفشى كورونا بسرعة فى العديد من المدن الإيرانية، وأصبحت إيران تحتل المركز الثانى بعدد الوفيات جراء هذا الفيروس بعد الصين، والمركز الرابع عالميا على صعيد الإصابات بعد الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا. ودخل الحرس الثورى الإيرانى على خط مواجهة الفيروس، حيث أقام مستشفى ميدانى فى مدينة قم بحسب وكالة فارس.

 

وتواصل المدارس الاغلاق حتى نهاية الأسبوع لمنع تفشى فيروس كورونا، كما علق البرلمان الإيرانى جلساته هذا الاسبوع، وحتى اشعار آخر، وقامت فرق طبية بتطهير الأضرحة وشوارع المدينة الإيرانية، كما اتخذت قرار بخفض ساعات العمل فى جميع الإدارات الحكومية.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة