دعا متحف الفنون الجميلة التابع لقطاع الفنون التشكيلية المواطنين إلى ضرورة المكوث فى البيت، من خلال صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" قائلاً "خليك فى بيتك وهنجيبلك المتحف لغاية عندك"، وذلك من أجل التصدى لفيروس كورونا، ومن وهنا نستعرض عمل الفنان الفرنسى Aime-Jules Dalou.
![91150431_1550746128422862_3822575280610869248_n 91150431_1550746128422862_3822575280610869248_n](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2020/3/29/45248-91150431_1550746128422862_3822575280610869248_n.jpg)
ولد "دالو" فى باريس لعائلة من الطبقة العاملة فى 31 ديسمبر عام 1838، كان ذائع الصيت كواحد من أكثر النحاتين براعة وموهبة فى القرن التاسع عشر، تتلمذ على يد "جان باتيست كاربو"، عرض لأول مرة فى صالون باريس عام 1861، عرقلت آراؤه السياسية مسيرته المهنية، وتم رفضه مراراً للحصول على جائزة prix de rome بدأ العمل في مجال الديكور وتعرف على "أوجست رودان" وبدأت صداقتهما.
عمل منسقا للعرض بمتحف اللوڤر، تحت رئاسة "جوستاف كوربيه"، أصبح رأيه علنياً مع كوميونة باريس عام 1871 وسافر إلى إنجلترا فى نفس العام، وحُكم عليه غيابياً من قِبل الكوميونة بالسجن مدى الحياة.
![90968527_1550746278422847_3924733697676279808_n 90968527_1550746278422847_3924733697676279808_n](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2020/3/29/45238-90968527_1550746278422847_3924733697676279808_n.jpg)
بعد منفاه لتسع سنوات رجع إلى باريس بعد العفو عنه، توفى فى باريس عن عمر 63 عاماً فى 15 أبريل 1902، وله هذا العمل النادر بمتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية.
![90920441_1550746268422848_3968204500493139968_n 90920441_1550746268422848_3968204500493139968_n](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2020/3/29/42488-90920441_1550746268422848_3968204500493139968_n.jpg)
![90974619_1550746371756171_1491482111419351040_n 90974619_1550746371756171_1491482111419351040_n](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2020/3/29/44396-90974619_1550746371756171_1491482111419351040_n.jpg)
جدير بالذكر أنه فى يوم 26 يوليو 1954 افتتح مجلس قيادة الثورة المتحف تزامناً مع الاحتفال الثاني لثورة يوليو، وفي 26 يوليو 1955 افتتح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الدورة الأولىٰ لبينالي الإسكندرية لدول حوض البحر الأبيض المتوسط، وهو البينالي الأقدم علىٰ مستوىٰ العالم بعد بينالي ڤينسيا وساوباولو، والذي احتضنه المتحف منذ ذلك الحين وحتى الآن.