طفل يستدعى الشرطة لوالدته لأنها رفضت خروجه للعب فى الشارع بسبب كورونا

الإثنين، 30 مارس 2020 07:00 م
طفل  يستدعى الشرطة لوالدته لأنها رفضت خروجه للعب فى الشارع بسبب كورونا ألفى ووالدته
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعانى البشرية حاليا من تفشى وباء فيروس كورونا، وهو ما يستلزم أن يبقى الجميع فى منزله، خوفا من انتقال المرض، وتجنبا لعدوى الآخرين، إلا أن هذا الطفل الصغير صاحب الـ 7 سنوات، لم يتحمل "حبسته" فى المنزل مع والدته، حيث حاول أن يلعب فى الشارع، إلا والدته دائما ما كانت ترفض، حتى صدر منه هذا التصرف الغريب.

بحسب صحيفة "ميرور"، فإن الطفل استدعى الشرطة لأمه بعدما رفضت السماح له باللعب خارج المنزل، حيث اتصل الصبي بالشرطة وقدم شكوى ضدها.

ألفى ووالدته
ألفى ووالدته

 

وذكر الموقع أن الطفل "ألفى" يعانى بالأساس من مشاكل صحية معقدة، وهو ما يجعله ضمن أكثر الناس عرضة للعدوى بـ "كورونا"، لذا فإنه فى العزل المنزلي لمدة 3 شهور مع والدته .

الطفل يجلس أمام النافذة
الطفل يجلس أمام النافذة

 

يعاني تلميذ المدرسة الابتدائية من مرض كرون وهو كبت المناعة ويتلقى الحقن كل أسبوع للحماية من العدوى، وقال الطاقم الطبي للسيدة بيل والدة الطفل إن ابنها يجب أن يُسمح له باللعب فقط على الترامبولين "نطاطة" في الحديقة لمدة 5 دقائق مرتين في اليوم ولا يُسمح لأحد بالدخول إلى المنزل.

الطفل يحاول تسلية وقته
الطفل يحاول تسلية وقته

 

لكن الفي قرر أن القيود صعبة واتصل برقم 999 من غرفته لإبلاغ والدته إلى الشرطة، ونشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عن المكالمة المفاجئة، مازحة بأنهم "يفشلون بشكل بائس في العزلة".

وقالت بيل أإها لم تكن تعرف ما الذى يحدث عندما وصل ضابطا شرطة عند باب منزلها، حيث قالت للشرطة، "أنا فقط وابنى فى المنزل"، موضحة، "ألفى استيقظ الخميس الماضى وقال إنه ذاهب إلى الحديقة ليلعب مع أصدقائه فرفضت، كان يقف ويصرخ، وقال إنه سيصعد الدرج .. بعد خمس أو ست دقائق نزل، ثم سمعت هذه الضجة القوية عند الباب.. استيقظت لأجد شرطيين يقفان فى الحديقة"

الهاتف الذى اتصل منه بالشرطة
الهاتف الذى اتصل منه بالشرطة

 

أدركت بيل أن ابنها اتصل بالشرطة من الهاتف المحمول الذي حصل عليه فى عيد ميلاده الشهر الماضي، وتابعت، "صرخت به وصعد الدرج.. وعندما سألت لماذا اتصل بهم، قال "اذهبى إلى السجن لأنك لا تسمحين لي بالخروج ".

 

وأضافت الأم، أن ابنها كان قد اعتاد أن يجلس على كرسى ينظر من النافذة منذ أن فاتته رؤية الناس لكن السكان المحليين احتشدوا عند النافذة.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة