يبدو أن الجنة لن يدخلها سوى العرب.. حيوانات الجنة الإبل والغنم والخيل

الثلاثاء، 03 مارس 2020 06:00 م
يبدو أن الجنة لن يدخلها سوى العرب.. حيوانات الجنة الإبل والغنم والخيل تفسير القرطبى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الدخول إلى الجنة حلم المؤمنين الذين يعرفون أنهم سيجدون هناك ما تشتهى الأنفس وما لم يخطر على قلب بشر، والتراث الإسلامى يؤمن بأن يوم القيامة سيحشر الله كل شىء الإنسان والحيوان والطير.. لكن هل تجتاز الحيوانات ذلك فتدخل الجنة أو النار؟ 
 
 
أورد القرطبى عن صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء" ودل بهذا على أن البهائم تحشر يوم القيامة، وهذا قول أبى ذر، وأبى هريرة، والحسن وغيرهم، وروى عن ابن عباس فى رواية: حشر الدواب والطير موتها، وقال الضحاك، والأول أصح لظاهر الآية والخبر الصحيح، وفى التنزيل وإذا الوحوش حشرت وقول أبى هريرة فيما روى جعفر بن برقان، عن يزيد بن الأصم، عنه: يحشر الله الخلق كلهم يوم القيامة، البهائم والدواب والطير وكل شىء، فيبلغ من عدل الله تعالى يومئذ أن يأخذ للجماء من القرناء ثم يقول: (كونى ترابا). 
 
ليس معنى ذلك أن الجنة خالية من الحيوانات، فالأحاديث النبوية وكتب التراث تشير إلى أن هناك أنواع من الحيوانات سنجدها هي:
 

الثور والحوت لـ الطعام

عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال، تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة، يتكفؤها الجبار بيده، كما يتكفأ أحدكم خبزته فى السفر نزلاً لأهل الجنة، فأتى رجل من اليهود، فقال: بارك الرحمن عليك يا أبا القاسم، ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة؟ قال: بلى قال: تكون الأرض خبزة واحدة كما قال النبى - صلى الله عليه وسلم - فنظر النبى - صلى الله عليه وسلم - إلينا، ثم ضحك حتى بدت نواجذه ثم قال: ألا أخبرك بإدامهم؟ قال إدامهم باللام ونون. قالوا: وما هذا؟ قال: "ثور ونون، يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفاً"، رواه البخارى ومسلم، قال النووى رحمه الله فى شرح مسلم: "أما النون فهو الحوت باتفاق العلماء.. وأما زائدة الكبد وهى القطعة المنفردة المتعلقة فى الكبد، وهى أطيبها".

 

الغنم

عن أبى هريرة رضى الله عنها قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلوا فى مراح الغنم وامسحوا رغامها فإنها من دواب الجنة"، رواه البيهقي. قال الصنعانى رحمه الله فى التنوير شرح الجامع الصغير: "(وامسحوا رغامها) بضم الراء فغين معجمة وقيل المشهور أنه بالمهملة وهو المروى كما فى النهاية وهو ما سيل من أنفها قال ويجوز أن يكون أراد مسح التراب عنها رعاية لها وإصلاحا لشأنها. (فإنها من دواب الجنة) يحتمل أنها أخر منها ويحتمل أنها تكون فى الآخرة منها وفيه ما كان من الجنة مأمور بإكرامه".

 

الإبل

عن أبى مسعود الأنصارى رضى الله عنه قال جاء رجل بناقة مخطومة فقال هذه فى سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لك بها يوم القيامة سبع مائة ناقة كلها مخطومة)، رواه مسلم وأحمد والنسائى والطبرانى بطرق عديدة.

 

الخيل 

عن ابن بريدة عن أبيه قال جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنى أحب الخيل ففى الجنة خيل، قال: (إن يدخلك الله الجنة فلا تشاء أن تركب فرسا من ياقوتة حمراء تطير بك فى أى الجنة شئت إلا ركبت، رواه أحمد والترمذى والطبرانى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة