يتنافس عدد كبير من المشاهير حول العالم فى حصد أكبر عدد من المتابعين على منصات التواصل المختلفة، والمنافسة هنا ليست مقتصرة على الفنانين والرياضيين والسياسيين فقط، بل تمتد أيضًا لحسابات العائلات الملكية، فبالنظر إلى حسابى الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون "KensingtonRoyal"، و الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل " SussexRoyal"، نجد منافسة قوية بين الطرفين، لكن يبدو أن هناك حالة ثبات فى عدد المتابعين بين الحسابين.
لكن فى ظل تزايد شعبية الأمير هارى وميجان ماركل، أشارت تقارير صحفية إلى إمكانية لجوء كيت ميدلتون والأمير وليام، إلى "الغش" على إنستجرام، من أجل التأكد أنهما يحافظان على الصدارة فى مواجهة عدد متابعى هارى وميجان، أو على الأقل عدم التراجع عنهما.
وفى تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، حسب ما نقلته عنها صحيفة "the Sun" البريطانية، قام محللو وسائل التواصل الاجتماعى بتشريح حسابى KensingtonRoyal و SussexRoyal على إنستجرام، وهم يأملون معرفة سبب فشل ميجان وهارى، فى التغلب على متابعى كيت ووليام، على الرغم من شعبيتهما المتزايدة.
وخلصوا إلى أنه على الرغم من وجود عوامل مختلفة، إلا أن حساب KensingtonRoyal يمكن أن يحصل على "دعم من المتابعين فى شكل روبوتات" لضمان أن التسلسل الهرمى الملكى لويلز يكون "أكثر أهمية" من حساب هارى، ويشير التقرير إلى أن "روبوتات إنستجرام" عبارة عن خدمات تسمح لأى شركة أو أى صاحب حساب فى "إنستجرام" بالحصول على مزيد من المتابعين، أمثالهم وما إلى ذلك، بحيث يمكن الدفع لهم، ومنذ أن انفصل "هارى" و "ميجان" عن عائلة "كيت آند ويلز" وانشأ "SussexRoyal"، كان الزوجان اللذان أخذا "Insta Crown" يتابعا عن كثب، وحينها توقع الجميع أن وصول الطفل آرتشى، فى مايو 2019، ستكون اللحظة التى يتبعها ميجان وهارى، بتحقيق انطلاقه صاروخية فى تزايد عدد المتابعين، لكن هذا لم يحدث.
فى الواقع، كانت المرة الوحيدة التى اقتربوا فيها بتزايد عدد متابعى حساب "رويال ساسكس"، حينما تخليا عن مهامهما الملكية فى يناير 2020، وكانت هذه أخباراً أذهلت العالم، حتى أن متابعو حساب دوق ودوقة ساسكس، قد تخطى نظرائهم على حساب دوق ودوقة كامبريدج، لكن المدهش أنه بعد شهر واحد فقط بعد أن حصلت كيت ووليام على صورهم الرائعة لأعمالهم الخيرية، فقد استعاد حساب KensingtonRoyal مكانته بزيادة متابعيه.
ويتساءل التقرير الذى نشرته صحيفة "ذا صن"، متعجبًا من تلك الزيادة، حيث يقول "لكن كيف يحدث هذا خلال الأسابيع التى لم يكن بإمكانك فيها التحرك من أمام هاشتاج "Megxit".. إضافة إلى استمرار اهتمام محرك البحث جوجل Google بالبحث عن كلمتا Meg and Harry، لكن رغم ذها فإن حساب كيت ووليام على إنستجرام "KensingtonRoyal"، أصبح فى المقدمة مرة أخرى".
من جهته، يقول الصحفى كايتى ويفر، "منذ البداية ، كان حساب SussexRoyal يتمتع بشعبية كبيرة.. وفى غضون شهر ونصف، جمع حساب هارى وميجان عددًا كبيرًا من المتابعين، يماثل حساب KensingtonRoyal خلال إدارته فى غضون أربع سنوات"، مضيفًا "مع ذلك يبدو من الخارج أنه بغض النظر عن عدد المتابعين لحساب SussexRoyal ، فإنه لا يمكن أن يلحق بهم أبدًا حساب وليام وكيت".
ويقول تقرير "نيويورك تايمز"، "تستشهد أيضًا بأن البيانات التى تم إنشاؤها بواسطة برنامج مراقبة الوسائط Cision، الذى يتتبع إشارات الوسائط عبر الإنترنت، حيث وجدت أنه من تاريخ الإعلان عن مشاركة هارى وميجان فى نوفمبر 2017 إلى يناير 2020، تلقى هارى وميجان اهتمامًا عالميًا عبر الإنترنت أكثر بكثير مما فعله وليام وكيت"، مضيفًا "أيضًا منذ ظهور SussexRoyal لأول مرة فى أبريل 2019 - كحساب منفصل عن Kate and Wills - وحتى إعلان هارى وميجان عن إطلاق قنبلة الانسحاب من الحياة الملكية، كان لدى الزوجين حوالى 13.5 مليون إعجاب أكثر من عدد متابعى حساب دوق ودوقة كامبريدج.
وأضاف التقرير حسب ما نشرته "ذا صن"، أنه "بطبيعة الحال، يرتفع المتسابقون وينخفضون مثل المد والجزر"، ولكن كما أوضحت آنا جبريمدهين، وهى محللة بيانات متخصصة فى إنستجرام، أنه لا تزال كيت ووليام فى المقدمة، لكن هذا لا يعكس شعبية حسابات المعجبين به، وهو ما فعلته قبل إنشاء حساب SussexRoyal، وقالت آنا: "إن حسابات المعجبين الكبار فى إنستجرام للأمير وليام وكيت ميدلتون، التى كانت تتوافق سابقًا مع شعبية صفحتهم الرسمية، لم تشهد نموًا يتماشى مع حساباتهم الرسمية.. بينما ارتفعت متابعة حسابات معجبين هارى وميجان بما يتناسب مع SussexRoyal التالية، لكن أرقام KensingtonRoyal زادت بشكل أسرع من صفحات المعجبين بحساب دوق ودوقة ساسكس"، ووصفت آنا هذا بأنه "الانحراف عن النمو التاريخى".
وهل يمكن أن تلعب "البوتات" دورًا فى هذه اللعبة الغريبة التى تلعبها وسائل الإعلام الاجتماعية؟، هنا نفى ممثلو كلا المجلسين الملكيين بشدة أى إشارة إلى أن فرق وسائل الإعلام الاجتماعية الخاصة بهم قد تلاعبت بأعداد الأتباع، لكن هذا لا يعنى أن شخصًا آخر، منفصل عن فريق كيت ووليام، يمكن أن يلعب دور إنستجرام، ومقابل حوالى 250 جنيهًا إسترلينيًا، يمكن للمستخدمين الحصول على 5000 زيادة من المتابعين بواسطة bots فى لحظة، ولكن لا يتعين عليك أن تكون مالك الحساب لتضخيم الأرقام، ويمكن لأى شخص من أى مكان شراء برامج الروبوت وإرسالها إلى KensingtonRoyal، رغم عدم وجود أى ارتباط بها، وذلك وفقًا لما قاله تقرير "ذا صن".
