شدد جوزيف بوريل، الممثل السامى لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبى، إلى ضرورة تكثيف التعاون والتضامن الدوليين، مشيرًا إلى أنه فى المستقبل، أثناء الأزمة وبعد الأزمة، يتعين تعبئة الجهود لدعم البلدان المعرضة للخطر والدول الأكثر هشاشة.
وأكد جوزييف بويل، ضرورة اليقظة للوضع فى أفريقيا، حيث يمكن أن يصبح تأثير الوباء خارج نطاق السيطرة بسرعة.
وأشار جوزيف، فى بيان صحفى، أصدره الاتحاد الأوروبى، بعد اجتماع لممثلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إلى أن وباء كورونا لم يعرف الحدود الوطنية، ويتسبب في أزمة عالمية غير مسبوقة والحل الوحيد فى هذا الوقت هو تعاون عالمي أقوى بين الناس وبين المناطق وبين الدول، مشيرًا إلى أن إغلاق الحدود ومحاولة إيجاد الحلول بمفردها ليس هو المخرج ، إنه فقط يرسل المشكلة إلى الجار.
وناقش اجتماع وزراء خارجية أوروبية الجهود المبذولة فى إعادة المسافرين إلى الاتحاد الأوروبي الذين تقطعت بهم السبل في الخارج، وليس المقيمين الدائمين، قائلًا: "أولويتنا هي إعادة هؤلاء الأشخاص إلى منازلهم، بما يتطلب التنسيق بين الدول الأعضاء، وخدمة العمل الخارجي الأوروبي، ووفود الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء والسفارات محليًا.
