أقام مسن جنحة ضرب، ضد طليقه نجله، أمام محكمة أكتوبر، طالب فيها بمعاقبتها بالحبس، وذلك لتعديها عليه بالضرب المبرح، وإصابته بجروح وكسور استلزمت علاج أكثر من شهرين، وفق للتقارير الطبية وشهادة الشهود بما لحق به من ضرر جراء عنفها.
وأكد المدعي م.ع أ، البالغ من العمر 63 عام، أن طليقة نجله ترفض تنفيذ حكم الرؤية رغم حصولها على حقوقها كاملة، وعندما حاول تنفيذ الحكم القضائي الذي بحوزته قامت بالتعدي عليه بالضرب المبرح، رغم حالته الصحية المتدهورة، مطالباً في دعواه، بمعاقبتها عن الضرر الذي سببته له.
وأشار إلى أنه بحسب الشهود والرسائل المتبادلة بينه ونجله وطليقة نجله، أنها حاولت ابتزازهم بدفع مبالغ مالية مقابل السماح بتنفيذ الرؤية، مضيفا:" تحصلنا علي عدة أحكام، منها حكم حبس ضدها، بخلاف أحكام تعويضات بسبب تخلفها عن الرؤية".
يذكر أن قانون العقوبات وضع إجراءات رادعة حال التسبب بالإساءة والإيذاء لشخص، وأن عقوبة الجرح والإيذاء والضرب الذى ينتج عنه عاهة مستديمة، إن استطاع الذي وقع عليه عنف إثبات الواقعة وفق تقارير طبية وشهود وفق للمادة 240 من قانون العقوبات، يستطيع أن يصل بالعقوبة بالسجن سنتين إلى 5 سنوات، أما إذا كان الضرب أو الجرح صادرًا عن سبق إصرار أو ترصد أو تربص، فيحكم بالإشغال الشاقة من 3 إلى 10 سنوات .
ووفقا للقانون فأن جريمة السب والقذف بين الأشخاص العادية، سواء كان سب وقذف عن طريق الصحف أو عن طريق الانترنت أو مواقع التواصل الاجتماعي، فيسري القانون بمجرد وقوع الجريمة بتوافر أركانها، حتي لو كان المتهم يجمعه صلة قرابة للمجني عليه بشرط الشكوى في ميعادها القانوني وإثبات المجني عليه الجريمة ضد المتهم.
