أمهات الشهداء لـ"السيسى" فى احتفالية المرأة المصرية: سعداء بتضحيات أبنائنا .. ونتمنى تدريس قصص بطولات وتضحيات الشهداء لتظل خالدة.. والرئيس يدعو للمصريين..وآمنة نصير: دعاؤك مستجاب فى هذا الأيام المباركة

الأحد، 22 مارس 2020 07:38 م
أمهات الشهداء لـ"السيسى" فى احتفالية المرأة المصرية: سعداء بتضحيات أبنائنا .. ونتمنى تدريس قصص بطولات وتضحيات الشهداء لتظل خالدة.. والرئيس يدعو للمصريين..وآمنة نصير: دعاؤك مستجاب فى هذا الأيام المباركة احتفالية المرأة المصرية
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعربت أمهات الشهداء خلال لقائهن بالرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال احتفالية الأم المصرية بقصر الاتحادية، اليوم الأحد، عن سعادتهن بتضحيات أبناهن التى سطرت ملحمة شعب بذل الغالى والنفيس في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

 

من جانبها أعربت أمينة محمد فتحى هلال أم شهيد القوات المسلحة عمر من محافظة الغربية، عن سعادتها بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال احتفالية المرأة المصرية بقصر الاتحادية، اليوم الأحد، كما أعربت عن سعادتها لنيل ابنها الشهادة فى سبيل الدفاع عن تراب الوطن، مشددة على أن ابنها الآخر والذى يبلغ من العمر 27 عاماً على أتم استعداد لمواصلة مسيرة شقيقه الراحل، وبذل روحه فى سبيل الوطن.

وأضافت أم الشهيد، خلال حديثها أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنها استقبلت خبر استشهاد ابنها بالفرح، وليس بالبكاء والحزن، وتابعت:"أبنى بطل.. وقال لى أنا نفسى أكون بطل وكان على طول يتمنى الشهادة، ولم يترك سيناء من أجل نيل الشهادة وحصل عليها وأصبحت أنا أم البطل.. ابنى خلانى أقابل الرئيس وأخذ الأم المثالية".

ولفتت أم الشهيد أنها طلبت من ابنها في آخر إجازة له أن تسمع صوته وهو يؤذن فى مسجد العائلة، وبعدها قال لى أدعى ليا يا حجة أنى أكون فداء لمصر"، ووجهت حديثها للرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلة:"والله يا ريس أنا عندى أبنى التانى 27 سنة يتمنى أن يذهب سيناء ويكون فداء لمصر..  ولو أنتم طلبتوه أنا مستعدة أقدمه ليك يا سيادة الرئيس ".

وأشارت أم الشهيد، إلى أنها مازالت تحتفظ بعلم مصر الذى لف به جثمان ابنها، وهى على استعداد تام أن تحصل على علم ثانى طالما فى سبيل الوطن، وتابعت:"أنا عندى حفيد عمره عامان ونصف لو عشت أن شاء الله هقدمه فداء لمصر.. أحنا مصريين ومش بنخاف من المرض أو أى شيء، يا ريس أحنا فى ضهرك".

ومن جانبها وجهت سهام مصطفى كمال قطب، أم شهيد الشرطة من محافظة القاهرة، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، على تكريمه لأمهات الشهداء، وتابعت:"دى حاجة تحسب لك.. لأنك أول رئيس فى الدنيا يعمل كدا ..وأنا فخورة بابنى واللى عمله.. هو كان ابنى الوحيد ولكن ميغلاش على اللى خلقه والبلد.. مصر أدفع فيها مهر كبير أوى علشان تقف على رجليها".

وأضافت أم شهيد الشرطة، أنها تتمنى أن تظل تضحيات الشهداء فى ذاكرة الشعب المصرى، من خلال تدريس بطولات والتضحيات الشهداء التي قدموها دفاعاً عن الوطن فى المدارس.

وتابعت أم الشهيد، :"أحنا الآن بنكرم على تضحياتهم ولكن بعد ما نروح قصصهم هتتنسى.. نفسى قصصهم تدرس في المدارس من أجل توعية الشباب الذى ينتقد وطنه على الفيس بوك ولا يعلم حجم ما حدث وقيمة التضحيات التي قدمها الشهداء من أجل أن تنهض البلد "، ووجهت حديثها للرئيس السيسى قائلة:"أتمنى على حضرتك أنك تتولى هذا الأمر وليس قصة ابنى علشان شهادتى به مجروحة ولكن هناك الكثير من قصص الشهداء مثل أيمن شويقة الشاب العشرينى اللى خد الإرهاب في حضنة علشان يفدى الكتيبة بتعته".

وأشارت أم شهيد الشرطة، إلى أنها تتمنى أن يعلم شباب الوطن أن مصر غالية ودفع في سبيل أمنها واستقرارها الكثير والكثير من الدماء، وتابعت:"يا ريت تظل تضحيات الشرطة خالدة".

وأكدت الدكتورة أمنة نصير عضو مجلس النواب، وأستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية، إن الأمة الإسلامية تعيش منذ الأمس إلى الآن أجمل ما سطر فى الدين الإسلامي وهى رحلة الإسراء والمعراج بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم.

وعلقت خلال مشاركتها باحتفال المرأة المصرية بقصر الاتحادية،على دعاء الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال هذه الفاعلية قائلة:" لابد أن نعلم أن هذا الدعاء مستجاب فى هذه الأيام الكريمة التى سطر فيها أعظم شعيرة للمسلمين وهى الصلاة وهى الصلة التي بين العبد وربه، في ليلة الإسراء والمعراج".

وناشدت آمنة نصير، كل المسلمين الذين يؤدون الصلاة خمس مرات في اليوم والليلة أن يدعوا الله للبشرية كافة ولمصر، لافتة إلى أن الصلاة هي لقاء بين العبد وربه.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي،  قد ألقى دعاءً خلال اجتماعه اليوم مع سيدات مصر فى احتفالية المرأة المصرية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء وكبار مسئولى الدولة.

ونص الدعاء كألتالى:"اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم".

 

1
1

 

2
2

 

3
3

 

4
4

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة