علماء الفلك يكتشفون نجمًا أبيض يحمل أدلة حول تكون الشمس

الأربعاء، 18 مارس 2020 07:00 ص
علماء الفلك يكتشفون نجمًا أبيض يحمل أدلة حول تكون الشمس اكتشاف نجم
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اكتشف علماء الفلك نجمًا قزمًا أبيضًا نابضًا قد يحمل أدلة حول بنية الشمس، ويعد هذا النجم هو أول قزم أبيض نابض تم اكتشافه على الإطلاق وهو جزء من نظام نجم مزدوج - يُعرف أيضًا باسم "ثنائى الكسوف" والذى يعنى أن نجمين يدوران حول بعضهما البعض.

ووفقا لموقع "مترو" البريطانى، يعد القزم الأبيض نفسه هو بقايا النجم الميت المحترق ويعتقد الفلكيون أنه من خلال دراستهم يمكننا معرفة المزيد عن بنية النجوم نفسها وتطورها، وتم اكتشاف نبضات هذا النجم باستخدام HiPERCAM ، وهى كاميرا ثورية عالية السرعة طورها فريق بقيادة البروفيسور فيك ديلون من قسم الفيزياء وعلم الفلك بجامعة شيفيلد.

وأوضح الدكتور ستيفن بارسونز، من قسم الفيزياء بجامعة شيفيلد: "تحديد ما يصنعه القزم الأبيض ليس أمرًا مباشرًا لأن هذه الأجسام تحتوى على حوالى نصف كتلة الشمس، معبأة فى شيء حول حجم الأرض، وعلم الفلك، وهذا يعنى أن الجاذبية قوية للغاية على قزم أبيض، حوالى مليون مرة أكبر من هنا على الأرض، لذلك على سطح قزم أبيض يزن الشخص العادى حوالى 60،000،000 كجم".

وأضاف بارسونز: "تتسبب الجاذبية فى غرق جميع العناصر الثقيلة فى القزم الأبيض إلى المركز، تاركة فقط العناصر الأخف على السطح وبالتالى يبقى التركيب الحقيقى لها مخفيًا تحتها، وهذا القزم الأبيض النابض الذى اكتشفناه مهم للغاية حيث يمكننا استخدام الحركة الثنائية والكسوف لقياس كتلة ونصف قطر هذا القزم الأبيض بشكل مستقل، مما يساعدنا على تحديد ما يتكون منه، والأكثر إثارة للاهتمام هو أن النجمين فى هذا النظام الثنائى تفاعلا مع بعضهما البعض فى الماضى، حيث نقلا المواد ذهابًا وإيابًا بينهما، ويمكننا أن نرى كيف أثر هذا التطور الثنائى على البنية الداخلية للقزم الأبيض، وهو أمر لم نتمكن من القيام به من قبل لهذه الأنواع من الأنظمة الثنائية، وتم تعيين البحث على الاستمرار الآن وقد تم تحديد القزم الأبيض النابض، باستخدام كل من HiPERCAM و Hubble Space Telescope ، سيحاول الفريق تسجيل أكبر عدد ممكن من النبضات".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة