اليوم السابع يحصل على فيديو يرصد قصة بطولة تصدى مطار القاهرة لموجة الطقس السيئ

الإثنين، 16 مارس 2020 01:22 ص
اليوم السابع يحصل على فيديو يرصد قصة بطولة تصدى مطار القاهرة لموجة الطقس السيئ مطار القاهره
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصل اليوم السابع على فيديو يرصد بطولةً حقيقةً للعامل المصرى للتصدى لموجة الطقس السيئ التى ضربت مطار القاهرة على مدار يومين، وكيف تصدت كافة جهات الدولة لموجة الطقس.

وكانت شركة ميناء القاهرة قد أستعانت بفريق من "الغطاسين" المتخصصين التابعين للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، وذلك للتصدى لكميات الأمطار الهائلة التى ضربت مطار القاهرة.

ويكشف الفيديو كيف ينزل الغطاس إلى إحدى غرف الصرف ليقوم بإصلاحها للتغلب على الكميات الهائلة من المياه التى هبطت على المهبط.

وكانت الشركة القابضة للمطارات والملاحة برئاسة المهندس محمد سعيد قد أعدت غرفة مركزية لإدارة الأزمة برئاسة المحاسب مجدى إسحق والذى نجح بمساعدة قيادات وكوادر الشركة فى إنقاذ مطار القاهرة من كارثة كادت أن تحدث لولا الخطة التى تم وضعها وتنفيذها بمعاونة كافةُ قطاعات شركة ميناء القاهرة الجوى على مدار عدة أيام لم يغادروا مكانبهم

وقد أثنى الطيار محمد منار وزير الطيران ونائبه الطيار منتصر مناع على جهود أبناء شركة الميناء فى التغلب على هذه الموجه التى لم تشهدها مصر منذ أكثر من 40 عاما.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد أثنى علي الشعب المصرى وقدرته القوية ومعدنه النبيل في التعامل مع الاضطرابات الجوية التي اجتاحت البلاد.

وكتبت الصفحة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسى علي فيس بوك، لقد أثبت المصريون حكومة وشعبا، على مدار الساعات الماضية، قدرتهم القوية ومعدنهم النبيل في التعامل مع الاضطرابات الجوية التي اجتاحت البلاد"..

وأضاف،"فقد أدارت الدولة بأجهزتها التنفيذية ومؤسساتها الأمنية مشهدا بالغ التعقيد إزاء ظروف مناخية ليست معهودة على بلادنا..الشكر كل الشكر للمسؤولين والأفراد الذين اقتضت المسؤولية منهم متابعة الوضع واحتواء آثاره البالغة، ميدانيا من قلب الحدث".

وتابع الرئيس،"ولا يسعني سوى الفخر بمعدن الشعب المصري الأصيل الذي أظهر أفراده روح تعاون عالية، وفدائية وترابط، تقول بوضوح أننا سويا، يدا بيد.. أقوى من أي شيء .. كما أتقدم بخالص التعازي والمواساه لأسر الضحايا وبكل الأمنيات بالشفاء العاجل للمصابين".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة