قدّم البرلمان الأوروبى، دعما جديدا للمستشفيات فى إطار الجهود التى يكثفها للمساعدة فى التعامل مع تفشى فيروس كورونا المستجد فى أوروبا التى تعد فى الوقت الحالى مركز الجائحة العالمية، ونقلت شبكة "سى إن إن" الأمريكية عن رئيس البرلمان، ديفيد ساسولى، اليوم السبت، قوله إن طبيعة الوضع الذى وصفه بـ"الخطير" يتطلب تعاملًا جماعيًا، على عكس التصرف الانفرادي، وإنه لا توجد حكومة أوروبية بإمكانها التفكر فى التعامل بمفردها، مؤكدا "للحفاظ على دولنا، فيجب علينا العمل سويًا فى أوروبا".
ووفقًا لساسولي، فإن الإجراءات الجديدة ستتضمن أيضًا التزامات لحماية الوظائف والأعمال، مع الحفاظ على الاقتصاد الأوروبي، لافتًا "كفى تقشف، فالدول مفوضة للإنفاق على كل الأمور الضرورية لضمان دعم الموظفين، والعاملين لحسابهم الخاص، والشركات، والبنوك".
وستتلقى كل الدول الأوروبية الدعم لنظم الصحة لديها، من بينها الإمداد بالمواد، ودعم المستشفيات، وتمويل البحوث لتطوير لقاح فى أقرب وقت ممكن.
وخصص الاتحاد الأوروبى ما لا يقل عن 37 مليون يورو (أى ما يعادل 41.2 مليون دولار) من الموازنة للبرامج المصممة من أجل مساعدة الدول الأوروبية على التعامل مع التأثير الاقتصادى للأزمة.
