أكد محمد صادق إسماعيل مدير المركز العربى للدراسات، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لجأ إلى التفاوض مع روسيا بعد أن وجد أن خسائره فى الجنود تزيد بشكل كبير فى مدينة إدلب السورية، مشيرا إلى أن أردوغان سيتنصل من كل الاتفاقيات التي أبرمها مع روسيا بشأن خفض التصعيد في شمال سوريا.
وقال مدير المركز العربى للدراسات، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن أردوغان دائما لا يلتزم بأى معاهدة أو اتفاق يبرمه مع أي دولة، وهذا ظهر بشكل كبير فى كل من سوريا وليبيا، موضحا أن أردوغان يتعهد أمام المجتمع الدولى بعدم إرسال أى أسلحة لليبيا في مقررات برلين ثم يستمر فى توجيه سفن محملة بالأسلحة إلى المليشيات الإرهابية في طرابلس.
وأضاف مدير المركز العربى للدراسات، أن أردوغان تعهد بخفض التصعيد في إدلب، ووقف الدعم للجماعات المتطرفة، ثم الآن يتنصل من اتفاقياته، مشيرا إلى أنه كلما وقع أردوغان فى أزمة لجأ إلى نقض الاتفاقيات والمعاهدات التي يبرمها، موضحا أن الاتفاق الأخير الذى أبرمه أردوغان مع بوتين بوقف التصعيد في إدلب يتجه أردوغان لعدم الالتزام به بعد تهديده بشن حملة عسكرية جديدة في سوريا.
وفى وقت سابق استعرضت قناة إكسترا نيوز، التهديدات التي أطلقها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لسن حملات جديدة على شمال سوريا، مشيرة إلى أن الرئيس التركى عاد إلى نغمة التهديد من جديد لممارسة الانتهاكات والتدخل العسكرى في إدلب بعد توقيعه اتفاق وقف إطلاق النار بإدلب خلال لقاءه بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين في روسيا.
وقالت القناة في تقرير لها، إن الرئيس التركى هدد بشن حملة عسكرية جديدة، ضمن مساعى التدخل العسكرى وشن عدوان على الشعب السورى، موضحة أن تلك التهديدات جاءت بعد تزايد الخسائر التي تلقاها أردوغان في إدلب.
