وكيل لجنة اتصالات البرلمان:مصر على أهبة الاستعداد لمواجهة كورونا

الثلاثاء، 10 مارس 2020 10:11 م
وكيل لجنة اتصالات البرلمان:مصر على أهبة الاستعداد لمواجهة كورونا يوسف الشاذلى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد النائب يوسف الشاذلي وكيل لجنة الاتصالات والتكنولوجيا والمعلومات بمجلس النواب، بالاستعدادات المصرية القصوى لمواجهة فيروس كورونا المميت، ورفع درجة الاستعداد القصوى في كافة المستشفيات وخصوصا مستشفيات الحميات،  قائلا إن هناك شفافية تامة في التعامل مع المرض ومواجهته.

 وثمن وكيل لجنة الاتصالات والتكنولوجيا والمعلومات بمجلس النواب في بيان له اليوم، بما أعلنته وزارة الصحة والسكان، عن رفع درجة الاستعداد للقصوى بمستشفيات الحميات بالجمهورية، ودعوة المواطنين إلى اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية للحماية من أى عدوى متعلقة بالأنفلونزا أو بفيروس كورونا. واستحداث وحدة لتقصى كل المخالطين المباشرين وغير المباشرين للحالات التى تثبت إيجابيتها للفيروس، فى إطار تشديد الإجراءات الاحترازية.

 ولفت وكيل لجنة الاتصالات والتكنولوجيا والمعلومات بمجلس النواب  إلى أن فيروس كورونا هجمة وبائية عالمية وتقريبا اصبح في كافة دول العالم، ولابد من مواجهة تداعياته بكل حزم في اطار حماية الصحة العامة، منوها بالعديد من القرارت التي تتعلق بحظر التجمعات والحفلات والمعارض والموالد خلال الفترة القادمة حتى السيطرة العالمية التامة على الفيروس والنجاح في مواجهته.

وفى وقت سابق تقدمت سحر طلعت مصطفى عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ، والدكتور نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعى، حول أهمية إتخاذ إجراءات إحترازية ومزيد من تفعيل الدور الرقابى للوزارة في أماكن تجمعات الفئات الأكثر إحتياجا للرعاية، مثل دور رعاية الأيتام، ومراكز تاهيل ذوى الإحتياجات الخاصة ودور رعاية المسنين، للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، حيث أشارت إلى  أن  إصابة فرد واحد من هذه الفئات بهذا الفيروس سيتحول معه الأمر إلى كارثة.

 

وأشارت سحر طلعت إلى أن هذه الفئات تحتاج إلى مهام أكبر من المساعدة في مجالات الرعاية، كما أن كثير منهم تنقصه الجوانب التوعوية والمعرفية حتى يتمكن من التعامل على النحو الواجب مع أزمة من هذا النوع، فضلا عن القائمين علي رعايتهم، وأعتبرت أن واجب الحكومة  هو أن تمارس دورها التوعوى والرقابى حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة